أكد قائد المجلس العسكري في حلب العقيد عبدالسلام حميدي أن تقدم الفصائل المقاتلة المنضوية تحت الجيش السوري الحر باتجاه مواقع النظام في حلب دفعت بداعش الى تسليم بعض المواقع التي كانت خاضعة للنظام، ما يؤكد أن داعش ذراع للنظام الأسدي وأن الجيش الحر يخوض معارك ليس ضد النظام فقط بل وداعش. وأضاف العقيد حميدي ل «عكاظ» «أن انسحاب داعش من مواقعه لصالح النظام يؤكد أن هناك عملية توزيع للأدوار تجري بين الجميع وذلك من أجل القضاء على الجيش الحر»، مشيرا إلى أن النظام بما اقدم عليه بالاتفاق مع تنظيماته على الأرض السورية لا يعلم أن حلب ستكون ورقته الأخيرة التي سيلعبها في هذه المدينة، فهذه المعركة تعتبر مصيرية بالنسبة للجميع، وبإحراقنا لهذه الورقة سيخسر كل أوراقه المتبقية بعدما انكشف ولاء تنظيم داعش العلني له.