قدمت المملكة مساعدات نقدية وعينية بقيمة تجاوزت المليار دولار لمسلمي جمهورية كوسوفا والشيشان. ووصلت قيمة المساعدات السعودية للاجئي كوسوفا في ألبانياومقدونيا إلى 132 مليون ريال، تشتمل على مواد غذائية ومواد إغاثية وخيام ومستشفى ومراكز صحية في مواقع مختلفة. ففي 21 من ذي الحجة 1419ه، وصلت إلى مطار تيرانا عاصمة ألبانيا طائرتان سعوديتان محملتان ب120 طنا من المواد الغذائية والخيام والبطانيات والبسط لمساعدة الجمهورية الألبانية في جهودها لتقديم العون للاجئ كوسوفا الذي بلغ عددهم أكثر من 50 ألف لاجئ، وفي 24 ذو الحجة 1419ه تم تخصيص ألفي طن من التمور المحلية المعبأة في مصنع تعبئة التمور بالأحساء لمساعدة الأخوة المسلمين المنكوبين من مسلمي كوسوفو المتضررين. وفى 27 محرم 1420ه، غادرت مطار قاعدة الرياض الجوية طائرة إغاثية متوجهة إلى العاصمة الألبانية/ تيرانا/ وعلى متنها 13 طنا من الحليب والأدوية والملابس. وامتدادا للجسر الجوي المتواصل لإغاثة شعب كوسوفا المهجرين لألبانيا وصلت يوم 6 صفر 1420ه طائرة إغاثية إلى العاصمة الألبانية تيرانا، وعلى متنها ستة أطنان من البطانيات والملابس والأحذية والطحين. وفي 9 صفر 1420ه، افتتح رئيس دولة ألبانيا البروفيسور رجب ميداني المستشفى السعودي الميداني في تيرانا الذي أنشأته اللجنة السعودية المشتركة لإغاثة شعب كوسوفا. وفي 13 صفر 1420ه، غادرت الرياض طائرة إغاثية متوجهة إلى العاصمة الألبانية تيرانا تحمل 13 طنا من المواد الإغاثية، منها 9 أطنان من الحليب وطنا مواد غذائية، وطن من التمور. وأرسلت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة، 22 صفر 1420ه، دفعة جديدة من المواد الإغاثية والغذائية لمساعدة لاجئي كوسوفا. إلى ذلك، أوضح مدير مكتب اللجنة السعودية المشتركة لإغاثة شعب كوسوفا في مقدونيا عبدالله بن عبدالرحمن المهيدب أن اللجنة رحلت العديد من اللاجئين من مقدونيا إلى كوسوفا بواسطة ثلاث حافلات وثلاث شاحنات، وأرسلت 40 طنا من المواد الغذائية والصحية إلى كوسوفا. من جانبه، أفاد رئيس اللجنة الطبية باللجنة السعودية المشتركة لإغاثة شعب كوسوفا الدكتور موفق البيوك بأن المستشفى السعودي في ألبانيا استقبل، في إطار خدماته العلاجية للاجئين والمواطنين الألبان، خلال أقل من شهر، 1094 مراجعا. وفي مجال تفويج اللاجئين تمهيدا لإعادتهم إلى قراهم ومدنهم والإشراف على استقرارهم بلغت قيمة المصاريف والمواد الإغاثية المقدمة في سبيل ذلك 8.922.557 ريالا، وبلغ وزن المواد الإغاثية المتعلقة بها 778 طنا. واستمرارا لجهود المملكة في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للاجئين الشيشان ومساعدة شعب كوسوفا في أعمار بلاده وبناء مجتمعه، نظمت إدارة التبرعات والمعارض باللجنة السعودية المشتركة حملة لجمع التبرعات لصالح الشعبين الشقيقين، حيث بلغت حملة التبرعات خلال الأسبوع الأول من شهر محرم من عام 1423ه 39.697 ريالا. من جهتها، قدمت مؤسسة الوقف الإسلامى عضو اللجنة السعودية المشتركة لإغاثة كوسوفا والشيشان خلال الشهر نفسه من نفس العام 450 طن مواد غذائية لشعب كوسوفا، وقامت بإعمار مسجدين وأربعة وعشرين منزلا ومدرسة، وأنشأت مركزين ثقافيين ومركزا نسائيا لتعليم الحياكة. كما كفلت المؤسسة 28 أسرة من أسر الطلاب الفقراء وبيت الطالب الجامعي الذي يضم 40 طالبا، كما نفذت المشاريع الموسمية مثل مشروع إفطار الصائم الذي نفذ خلال الثلاث سنوات الماضية في ثلاثة عشر ألف موقع.