كما غادرت يوم 7 صفر 1420 ه الموافق 22 مايو 1999 م مطار قاعدة الرياض الجوية طائرة إغاثية متوجهة إلى العاصمة الألبانية تيرانا, تحمل 16 طناً مواد غذائية وأدوية وحليب سائل وفرش ومستلزمات طبية. كما قامت اللجنة السعودية المشتركة لإغاثة شعب كوسوفا عن طريق جمعية المشيخة الإسلامية الكوسوفية في تيرانا في اليوم نفسه بتوزيع 11 طناً من البطانيات والمواد الغذائية على اللاجئين الكوسوفيين. وأوضح المسئول عن المساعدات الاجتماعية في اللجنة السعودية المشتركة لإغاثة الشعب الكوسوفي فيصل الشامي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن المساعدات التي تقدمها اللجنة السعودية المشتركة تصل إلى مناطق كثيرة في ألبانيا، مؤكداً حرص اللجنة على توزيع جزء من هذه المساعدات عن طريق المشيخة الكوسوفية لتوثيق الصلة بين الشعب الكوسوفي. وأكد الشامي عمق العلاقة بين اللجنة السعودية المشتركة والمشيخة، مشيراً إلى أنه تم فتح مكتب لجمع الأخوة الكوسفيين المرتبطين بالمشيخة من أئمة ودعاة ومفتين وتقديم الرواتب الشهرية لهم التي كانوا يستلمونها من قبل لكي يستطيعوا ممارسة عملهم الدعوي والتعليمي والثقافي. من جانبه أعرب ممثل المشيخة الإسلامية الكوسوفية في ألبانيا رسول ناسيم رجب عن بالغ شكره وتقديره لحكومة المملكة العربية السعودية والشعب السعودي واللجنة السعودية المشتركة والدول الإسلامية والعربية على مايولونه من جهود كبيرة في الإسهام لإغاثة الشعب الكوسوفي. وفي 9 صفر 1420ه الموافق 24 مايو 1999م أفتتح فخامة رئيس دولة ألبانيا البروفيسور رجب ميداني المستشفى السعودي الميداني في تيرانا الذي أنشأته اللجنة السعودية المشتركة لإغاثة شعب كوسوفا بدعم من الخدمات الطبية في القوات المسلحة وذلك بحضور المسئولين المعنيين بالصحة في ألبانيا. وضم المستشفى في مرحلته الأولى خمسين سريراً لجميع التخصصات الرئيسية وغرف عمليات وعناية مركزة ومختبر وأشعة وصيدلية تحوي جميع ما يحتاجه المريض من أدوية. // يتبع // 10:41 ت م تغريد