وفي 21 ربيع الأول 1420ه الموافق 5 يوليو 1999م غادرت قاعدة الأمير عبدالله الجوية بجده طائرة اغاثية متوجهة إلى تيرانا ثم إلى كوسوفا تحمل على متنها سبعة أطنان مواد اغاثية تبرع بها المواطنين بمنطقة مكةالمكرمة إلى جانب ثلاث سيارات تبرع بها حسين على رضا،وذلك تواصلاً لجهود المملكة في تقديم المساعدات الإنسانية لشعب كوسوفا. كما وفرت اللجنة السعودية المشتركة لإغاثة شعب كوسوفا مجموعة من الحافلات لنقل اللاجئين الكوسوفيين من مقدونيا إلى ديارهم, وتأمين المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية للاجئين خلال رحلة العودة حيث زادت تلك المواد عن ستين طناً. كما عملت اللجنة ميدانياً على دراسة إعادة الأعمار في كوسوفا وإعداد المشروعات المتخصصة في هذا المجال. من جانب آخر سيرت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية 83 حافلة لنقل اللاجئين إلى داخل كوسوفا كما سيرت 70 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والمساعدات. وتم تزويد العائدين بمئونة تكفي لمدة شهر كامل ونشرات دعوية وتثقيفية. كما أنشأت مخيمين على الحدود الكوسوفية الألبانية لخدمة اللاجئين خلال العودة ودعمت الهيئة نقل وعودة أكثر من 93 ألف لاجئ إلى كوسوفا. كما اعتمدت ترميم أكبر ثلاثة مساجد في العاصمة الكوسوفية وإعادة بناء المشيخة الإسلامية واستلمت رسمياً العمل في مدينة / بيا / ومنطقة فتسوفيتش/ وهما أكبر مدينتين أصابهما الدمار على الحدود الصربية. وفي 23 ربيع الأول 1420 ه الموافق 7 يوليو 1999 م غادرت مطار قاعدة الأمير عبدالله الجوية بجده طائرة اغاثية متوجهة إلى تيرانا تحمل 10 أطنان من المواد الغذائية المختلفة تبرع بها عدد من تجار المملكة. // يتبع // 10:41 ت م تغريد