دعت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الصناع والمستثمرين إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة التي طرحتها عبر مشروع الوادي الصناعي الذي جذب أكثر من 70 شركة محلية وعالمية مع نهاية المرحلة الأولى من المشروع الذي يقام على مساحة 55 مليون متر مربع. واستعرضت المدينة عددا كبيرا من الفرص الاستثمارية المتاحة خلال اللقاء التعريفي الذي جرى أمس بالمقر الرئيسي للغرفة التجارية الصناعية بجدة بحضور عدد من أصحاب الأعمال، وبمشاركة ريان قطب الرئيس التنفيذي لتشغيل الوادي الصناعي، وخالد الهندي المدير التنفيذي الأول، والمهندس عمرو باوزير الأمين العام للموانئ بهيئة المدن الصناعية، وعمار كنعان رئيس مجلس إدارة شركة الحاويات الوطنية. وقدم خالد الهندي المدير التنفيذي أول شرح مفصل عن الوادي الصناعي والفرص الاستثمارية التي تقدمها المدينة الاقتصادية في ظل التطور الكبير الذي تشهده بدءاً بميناء الملك عبدالله البحري الذي بدأ تشغيله جزئياً، حيث يدرس 245 طالباً وطالبة في «أكاديمية العالم» أولى مدارس المدينة، وفي الوادي الصناعي، ويتواجد حالياً 70 مستثمرا من داخل المملكة وخارجها، وقد بدأت عمليات الإنتاج في ثماني منشآت صناعية. فيما أشار عمار كنعان إلى أن المدينة قطعت شوطا طويلا في مجال تطويرها، حيث بدأ العمل في ميناء الملك عبدالله، وباتت لديه قدرة استيعابية تصل إلى 1.3 مليون حاوية، وسترتفع لاحقا إلى أربعة ملايين حاوية خلال عامين. وأضاف: «الطاقة الاستيعابية تشمل حاويات المسافنة والصادرات والواردات».