دعت مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، الصناع والمستثمرين إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة التي طرحتها عبر مشروع الوادي الصناعي، الذي جذب أكثر من 70 شركة محلية وعالمية، مع نهاية المرحلة الأولى من المشروع الذي يقام على مساحة 55 مليون متر مربع. وأكدت "المدينة" أن الباب مفتوح أمام كل المشروعات المبتكرة التي يمكن أن تقدم قيمة مضافة للوادي الذي يضم مراكز إقليمية لصناعات جديدة، كصناعة الأدوية التي استقطبت حتى الآن خمس شركات دوائية.
واستعرضت "المدينة" العدد الكبير من الفرص الاستثمارية المتاحة خلال اللقاء التعريفي الذي عقد اليوم الخميس بالمقر الرئيس للغرفة التجارية الصناعية بجدة، في حضور نائب الأمين العام لغرفة جدة حسن بن إبراهيم دحلان وعدد من أصحاب الأعمال، وبمشاركة الرئيس التنفيذي لتشغيل الوادي الصناعي ريان قطب، المدير التنفيذي الأول خالد الهندي، الأمين العام للموانئ بهيئة المدن الصناعية المهندس عمرو باوزير، رئيس مجلس إدارة شركة الحاويات الوطنية وعمار كنعان.
وقال "دحلان": "بيت أصحاب الأعمال بادر بتوقيع مذكرة تفاهم مع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بهدف تعزيز أواصر التعاون وتبادل الفرص والمعلومات التي من شأنها ستساهم في تنمية وتعزيز مكانة عروس البحر الأحمر".
وأكد استعداد الغرفة لتعزيز التعاون القائم مع جميع المدن الصناعية والاقتصادية وعلى رأسها مدينة الملك عبد الله التي تعتبر نموذجاً باهراً سيساهم في تحقيق نقلة نوعية للاقتصاد الوطني.
وأضاف: "اللجنة الصناعية في غرفة جدة التي تشكلت في الأيام الماضية ستعمل على دراسة عدد من الملفات التي تهم صناع جدة".