بالرغم من ادعاء النظام ومعه حزب الله السيطرة على كامل قرى القلمون السوري، انهمرت الصواريخ أمس (الاثنين) على بلدة اللبوة اللبنانية الحدودية الموالية لحزب الله، مما أدى لإصابة خمسة أشخاص. في حين تبنى ما يسمى بلواء أحرار السنة بعلبك في تغريدة على موقع«تويتر» إطلاق الصواريخ على بلدة اللبوة في البقاع، وذلك ثأرا لأهالي القلمون في سوريا كما ادعى. من جهتها، أعلنت قيادة الجيش أنه«بتاريخه الساعة 8:40 تعرضت بلدة اللبوة في البقاع، إلى سقوط 3 صواريخ، مصدرها الجانب السوري، من دون الإبلاغ عن إصابات في الأرواح»، مشيرة إلى أن«وحدات الجيش قامت بالكشف على أماكن سقوطها». سياسيا، أشار عضو كتلة«المستقبل» النائب نضال طعمة إلى أنه«عندما ترشح رئيس القوات سمير جعجع وجه رسالة إلى 14 آذار، ورئيس الحكومة السابق النائب سعد الحريري رحب بهذا الترشيح»، مشيرا إلى أن هناك مرشحين آخرين في 14 آذار، ويجب أن يكون هناك توافق بين المرشحين أنفسهم في 14 آذار من أجل خوض الانتخابات بمرشح واحد، مشددا على أن الرئيس الحريري فرح بترشيح الدكتور جعجع، معتبرا أنه لا يمكن الدخول إلى جلسة انتخاب فيها عدد من مرشحي 14 آذار ويجب على الموارنة ومسيحيي 14 آذار الاتفاق على اسم واحد. ورأى طعمة أن«أوراق اللعبة الرئاسية ليست كلها بيد الأفرقاء اللبنانيين، ومصير الانتخابات الرئاسية مرتبط بمعطيات عدة»، مضيفا«إذا فشل مرشحي 14 و8 آذار من الفوز بجلسة الانتخاب يجب طرح مرشح توافقي كي لا نصل إلى الفراغ». على صعيد آخر، أكد النائب خالد زهرمان أن«طرابلس استعملت كصندوق بريد ولإرسال رسائل إقليمية»، مشددا على أن ما يجري اليوم ينفي ما كان يحكى بأن طرابلس هي مرتع للإرهاب وقندهار جديدة. وطالب زهرمان أن«يداهم الجيش اللبناني مخازن الأسلحة، حيث يجب سحب السلاح من المدينة»، مشيرا إلى أنه كان يجب إلقاء القبض على قادة المحاور، ولكن إذا كان الخيار بأن يقوموا كل شهر بجولة قتال جديدة أو تهريبهم، فالأفضل التهريب.