علمت «عكاظ» من مصادر لبنانية مطلعة أن «استنابات قضائية ستصدر بحق ما يزيد على العشرين شخصا في طرابلس يعتبرون زعماء للميليشيات المسلحة الموجودة وقادة محاور، وسوف يتحرك الجيش بعد صدورها لتطبيقها بالتوازي مع تحركه لتطبيق الاستنابات القضائية الصادرة بحق المتهمين في تفجير المسجدين. من جهته، قال عضو كتلة «المستقبل» النائب جمال الجراح في تصريح له أمس إن بعض القوى السياسية تشترك في توتير الأوضاع في مدينة طرابلس من خلال الدعم المالي وعبر السلاح، في ظل وجود قرار سياسي لتفجير المعركة، مضيفا: إذا توفرت الجدية لدى الجيش والقوى الأمنية لحسم الوضع نهائيا، والانسجام بين القوى السياسية، هذا يؤدي إلى حل الأزمة وإلا نعود إلى جولات أخرى في المستقبل القريب. ميدانيا أقدم ملثمان يستقلان دراجة نارية عند السادسة والنصف من صباح أمس على إطلاق النار على ضابط في الجيش اللبناني يدعى فادي الجبيلي في محلة البوليفار في طرابلس ما أدى إلى وفاته على الفور، كما أطلق مجهولون النار من مدافن باب الرمل في طرابلس على العريف في قوى الأمن الداخلي سامر دندشي من دون أن يتمكنوا من إصابته ولاذوا بالفرار، وترافق ذلك مع تسيير دوريات مكثفة للجيش اللبناني في الشوارع الداخلية للمدينة. وعلى صعيد ملف الانتخابات الرئاسية أكد النائب خالد زهرمان أن فريق 14 آذار لم يبحث بعد باسم مرشحه للانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن الأمر لن يكون سهلا إلا أن المشاورات تصب بالتصويت لمرشح واحد. وقال زهرمان إن كل مرشح داخل قوى 14 من آذار يعتبر أن له الأحقية بالترشح إلا أن هذه الأمور تطرح على الطاولة، وبالتالي تخضع لآلية ومواصفات معينة للمرشح لاختيار الأفضل أو اللجوء إلى التصويت. فيما أشار عضو كتلة «المستقبل» النائب رياض رحال إلى أن رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع من الأشخاص الذي يمكنه إعادة التوازن للبلاد، فخطابه سلمي وحواري ويهدف إلى تفعيل المؤسسات.