شعر : عبدالوهاب بن أحمد الجندي الحمد لله ذو الآلاء منان حمدا يليق بقدر الله سبحان ثم الصلاة على المحمود سيرته والآل والصحب والأتباع إحسان السابقون الى العليا قدوتنا ذوي الصلاح وأهل البر ايمان الحجل الغر أبناء البتول ومن أمامهم ركعت روما ويونان من يتق الله ينصره ويرزقه من حيث لا يدري أو كان حسبان ||||| عبدالعزيز حباه الله غفران أقام مجدا للتاريخ عنوان وأردف المجد أمجادا وملحمة بالراية الخضراء للتوحيد إعلان أبناؤه الصيد والأحفاد سيرته والكل منهم مضياف وشجعان في كل عصر نرى منهم لنا ملكا يسابق الريح في الخيرات جذلان ما همه المال اذ كان يبذله بل همه الشعب والأحوال تزدان ||||| يا كاتب التاريخ أحداث وأزمان اليوم وطني وللتاريخ تيجان اليوم عيد وأفراح تصافحنا تروحن العيد حتى صار رمضان يوم المؤسس والتأسيس منطلق لولاه بعد الله ما كان أوطان يوم التضامن للتاريخ معجزة لكن صانعه بطل وفرسان اقرأ بربك أبجده وحدثنا أو فاستمع مني كلم ومرجان ||||| فهذا سعود بعد والده يمهد الدار بالتطوير عمران فتلك مدرسة وهناك جامعة وذاك مستشفى وهناك اسكان أما المساجد لا تحصى منائرها ومنافذ البر ساحات وميدان وفي عهده الحرمين قد شهدا ما لم تراه أحقاب وأزمان وكم.. وكم من منة برقت ما زال ماطرها ديما وهتان ||||| آل السعود سماء في مرابعنا إن غاب نجم أضاء الكون قمران فأرسل الله فيصلنا بحكمته فإذا وصاياه ما أوصاه لقمان رسم الطريق وأبجده وجسده جعل المناهج انجاز واتقان وطاف بالراية الخضراء كوكبنا يرعى التضامن كي يعليه بنيان ما ضره في هذا سوى إنا أصبحنا نفوق الناس عرفان ||||| ثم اعتلى خالد عرش دولتنا فإذا بها كالخلد صيوان فاضت نعائمه حتى غدت مثلا (طفرة) قالوا .. وهي رزقان رزق العباد والمولى يسخره ونية الحاكم أرزاق وتيجان يجزيه ربي ومن جادوا بمكرمة يكون مرضاهم عفو وغفران هذا هو الملك إن شئت تغبطه تكون لله عبدا وأنت سلطان ||||| وأقبل الفهد بالتطوير صنوان في الدين والدنيا مبرات وبنيان أبى الخطاب وألقابا تمجده عدى خادم الحرمين عنوان يكفيه توسعة الحرمين منقبة والرفد والسقيا في الحج أطنان يكفيه نصرته للحق مفخرة حرب الخليج لأهل الصدق ميزان ما مات فهد والحرمين باقية والوحي مطبوع وتفسير وقران ||||| واليوم حاكمنا شهم وإنسان قاموسه الحب والكلمات تحنان الفارس المغوار والكرار إن قدحت سنابك الخيل في الدهناء لمعان خادم الحرمين عبدالله رائدنا وهو المليك لدولتنا وأركان سبحان ربي ما فتئت قيادته تطل فينا إذا (إعمار) عمران لله درك عبدالله من ملك ودر أبيك مدرسة وسلطان ||||| أما ولي العهد والمحبوب سلطان حصن البلاد وبيئتها وأركان عرك الحياة وما فيها بفطنته ثم انبرى يسعى يحدوه إيمان هاك الدفاع اسود في عرينهمو لو انهم زأروا لقلت بركان حتى السياحة من نسمات نفحته فأبو السياحة والسواح سلطان قل ما تشاء فلا زالت مآثره مهما تقول يفوق الوصف سلطان ||||| والأمن فينا سليل المجد حارسه تنام عين الكون وهو يقظان نايف الحب ما لا نت عريكته يوما ولا خارت أمام طغيان في كل شبر من الأوطان ساعده من الرجال حماة الدار فرسان حتى السياحة قد حطت بساحته هو الرئيس لهيأتها وقبطان شأن البلاد وما يجري بداخلها يرعاه نائف بالاخلاص احسان ||||| والصقر متعب شاهين ومقدام يجوب كل القرى والهجر إمعان أما المدائن مملكة وبنيتها تسابق العصر في التخطيط أزمان خمسية كانت بالأمس خطتنا واليوم خطتنا تمتد عقدان والحج والحجاج والخدمات هاجسه فإذا الخيام مطورة وصيوان والناطحات لسان الحال قمتها لكنها ظل والصرح إنسان ||||| آل السعود ملوك في مناصبهم لكنهم فينا أهل واخوان فهذا أمير في مقاطعة وذاك نائبه والكل يقظان والأمر شورى في مجالسهم والحكم شرع والأحكام ميزان والحلم والعفو ديدنهم وحلتهم وفي الشدائد للملهوف أعوان فكم من رقاب كاد السيف يقطعها فإذا الأمير يقطعه فتنصان ||||| هاك الرياض عرين الدار عاصمة فيها الغضنفر والموهوب سلمان بالأمس كانت بوتقة لساكنها واليوم باقات وساحات وميدان سبحان ربي كأن الدار مملكة منها الممالك قد بزغت وبلدان علم ومعرفة وبنيان وعمران وترفيه وتثقيف ومجتمع وسكان والظل يتبع عوده سلفاً دوح الرياض رعاه الله سلمان ||||| واليوم جاء لمكتنا خيارهمو وكلهم خير شيب وشيبان خالد الفيصل صار خازنها وامير مكة اسكان وسكان من أبها الى الأبهى منازله تروحن الفل حتى صار ريحان ومن أعلى الى الأعلى مراتبه فالبيت هذا مرفوع له شان إن كان للناس بيت في مناكبها فبيت الله كعبته وأركان ||||| البيت هذا آيات ومعجزة قد خصه الله بالتنزيل قران وبمولد الهادي من صلب بيئته وبحرمة البيت والسكان من كانوا فيه المقام وملتزم وميزاب فيه الحطيم وكعبته وأركان فيه الصفا ومروتها ومشعرها وفيه زمزم للظمآن ريان قد كان فيصلنا بالدلو يرشفها ويغسل الوجه نشوان وجذلان ||||| وكان أمير مكتنا وفيصلنا وصار مليك دولتنا وسلطان وهو خادم الحرمين من صغر منذ الشباب وحتى صار شيبان واليوم عاد لمكتنا بطلعته بالفكر والذكر لا بالجسد انسان فيكم أراه كالمرآة مبتسما مازال حيا ما دمتم واخوان فأنت فيصلنا وأنت خالدنا يا دايم السيف أنت اليوم ربان ||||| باقي التهاني محبتنا مزمزمة تضوع مسكا والكلمات تيجان من ذا نهنأ والمحظوظ معشرنا لنا التهاني مباركة وتومان حتى حمام البيت غنى حين مقدمكم فإذا الهديل ايقاع والحان في كل دار والأفراح راقصة ساق على قدم والهزج ألوان (أهلاً وسهلاً) امير البيت خالدنا في (مسقط الرأس) مكتكم وأركان ||||| نحن الجوار وأهل البيت ساكنه نعظم البيت بالتقديس ايمان قوم اذا قالوا فقد صدقوا وما قط.. قالوا بهتان نجدد العهد للوالي ونائبه ونحفظ العهد طول العمر أزمان ونفتدي البيت أنفسنا وأهلينا وكل شبر من الأوطان سيان فالله أطعمنا من جوع وآمننا لنعبد الله رب البيت سبحان ||||| يا خالد الفكر إليك اليوم مكتنا وادي بلا زرع والزرع أفنان والناس أفئدة تهوي مرابعها والحج فيها ومعتمر وسكان هيا فجد وانثر براعمكم في أرضها تنمو وتصير بستان وأفسح منافذها وحدود رقعتها حتى تكون لضيف الله صيوان وطف بها واسعى في مناكبها نفع العباد عبادات واحسان ||||| رأيت ابها في ابهى مفاتنها سبحان ربي كأن الأرض عدنان انهارها تجري من تحت ساكنها وفي السحاب يسير الناس الوان ورأيت فيها قرعاء بغرتها فيها الجدائل أشجار وأغصان ورأيت (مارجريتا) و(جاكرندا) وزرقتها و(البتونا) و(البونسيانا) و(ودفلان) و(الشت) و(اليسر) أغصان مطاطاة و(الخطم) يعلو و(أزهار) و(ريحان) لو كات الأرض مخصبة بموقعها فالموقع الحق فيها كان انسان ابها بكم صارت أبهى مدائننا ومكة حتما ستصير بستان ||||| أم القرى درر كنز ومرجان فيها التراث والآثار كنزان في كل شبر تاريخ يطالعنا في السهل والقاع والطرقات هيمان من هاهنا بسقت اقرأ وقرآن والنور شع والإسلام أركان لهف نفسي أن ننثر كنانته ونعجم الأصل تحقيقا وامعان وننشر التاريخ موثوقا بصحته فالناس تاريخ والتاريخ إنسان ||||| يا خالد البيت في أم القرى منن منذ آدم قصتها ولقمان كل النبيون قد طافوا بكعبتها في كل شبر لهم اثر واقدام وعاش فيها من العباد من كانوا بهم يطوف هذا البيت سبحان وعالمات من نساء البيت سيرتهن طارت بها في الغبراء ركبان أم القرى أم لكل معرفة يا خالد الفكر هاك البيت ميدان ||||| نريد مكتنا أبهى مدائننا وتكون فينا للأجيال عنوان نريد مكتنا أم مكرمة تفوق كل القرى فكر وبنيان نريد أم القرى أنموذجاً حيا للمسلمين وللإسلام ديوان حتى الشوارع والاحياء منظرها يليق حقا بالاحياء ميدان ونصون بيئتها كيما تكون لنا وللأجيال فينا مفخرة وتيجان ||||| يا خالد العز دولتنا معززة قد دال حاسدها وبات عميان والناس فيها قد طابت معيشتهم حجاج بيت ومعتمر وسكان حتى سياحتنا قيم مقاصدها ما مسها لغب .. حاشها نقصان واليوم عملتنا تاريخ سيرتنا فيها التراث والآثار لغتان فيها المؤسس والأوطان كعبتنا وطيبة الطيب والأقصى شقيقان وخادم الحرمين عبدالله بسمتها والله بركتها ما دام إحسان ||||| ما كنت احسب أن الشعر يكتبني وأكون في بحره والموج هيمان حتى انبريت لسيرتنا لأنظمها في العيد هذا ياقوت ومرجان فإذا بها قرن والنيف رحلتها وكل يوم يفوق الأمس أعوام فلا عكاظ ولا أسواق تنظمها ولا خنساء تدركها وذبيان فقلت يا هذا لو أزمزمها وأبوح منها هنا ما كان عنوان فإذا بها مائة والأربعون بها والحمد غرتها شكر وعرفان لكنها غيض من فيض سيرتنا تبارك الله رب البيت سبحان ||||| يا خادم الحرمين سيرتكم مسيرتكم والمجد فيها انجاز واتقان والجد والأب والاخوان مملكة والفكر والخلق معدنكم وعقلان والبيت هذا للملكوت قبلتهم وهو المثابة والحجاج اخوان بات الخزامي صبا نجد يعانقه ومسك البيت ينشره وريحان ملك ومملكة.. ملكوت وايمان هذا هو الخلد أبا متعب وعدنان (البيت) روضته وملتزم وأركان و(الله) واهبه والسر (احسان)