رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بعد عصر امس الأربعاء الأول من شهر ربيع الآخر 1431ه انطلاقة المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الخامسة والعشرين الذي ينظمه الحرس الوطني سنوياً بالجنادرية . ولدى وصول الملك المفدى إلى مقر المهرجان بالجنادرية كان في استقباله أيده الله صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان ومعالي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري وصاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وكيل الحرس الوطني لشؤون الأفواج . ثم تشرف أصحاب السمو الملكي الأمراء ووكلاء الحرس الوطني وأعضاء اللجنة العليا للمهرجان بالسلام على الملك المفدى . بعد ذلك استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أخاه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة والوفد المرافق له وسمو الشيخ الفريق سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان سمو ولي عهد إمارة أبوظبي وضيوف المملكة . إثر ذلك عزف السلام الملكي . وبعد أن أخذ الملك المفدى وضيوفه مكانهم في المنصة الرئيسة في الحفل تليت آيات من القرآن الكريم . ثم بدأ الشوط الأول لسباق الهجن الكبير . \" وبعد نهاية الشوط الأول من السباق سلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الجوائز للفائزين الخمسة الأوائل في السباق . كما تسلم الفائزان الأول والثاني هدايا مقدمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة سلمها لهما سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان . بعد ذلك قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بجولة في معرض الصور المقام بمناسبة مرور 25 عاماً على انطلاقة المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية . واستمع الملك المفدى إلى شرح عن محتويات المعرض والصور التي جسدت نشاطات المهرجان منذ انطلاقته. وفي نهاية الجولة تشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أصغر حرفي مشارك في نشاطات المهرجان لهذا العام . ورافق خادم الحرمين الشريفين وجلالة ملك البحرين في الجولة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وأصحاب السمو الملكي الأمراء . بعد ذلك أدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخوه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء وضيوف المملكة والحضور صلاة المغرب . ثم شرف خادم الحرمين الشريفين وأخوه جلالة ملك مملكة البحرين مأدبة العشاء التي أقيمت بهذه المناسبة . ثم شرف خادم الحرمين وأخوه جلالة الملك حمد بن عيسى بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الحفل الخطابي والفني الكبير الذي أقيم في القاعة المغلقة في الجنادرية، حيث استهل الحفل بكلمة صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان خاطب في مستهلها خادم الحرمين الشريفين قائلا :\" سيدي لا أقف اليوم لألقي كلمة المهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية بل جئت استمع لكلمتها مثلكم حفظكم الله فهي اليوم تقول لكم :\" يا أيها المحسن المشكور من جهتي .. والشكر من قبل الإحسان لا قبلي\". وأضاف سموه:\" فها هي الجنادرية تقول لقد تجاوزت الكثير والكثير بما منحتني إياه وأدخلتني من خلاله مرحلة من النضج الثقافي والإنساني والأخلاقي أيضا، أقول ذلك وأردد إن لباسا منحتني إياه متجدد دائما برعايتكم لأظل عملا ورؤية وقيمة ثقافية وتراثية، وليراني المثقف العربي والإسلامي فسحة من الحرية الفكرية لا يتداخل معها من خلال إملاءات سياسية وتوجيهات دعائية تخالف طابعي وطباعي، فأنا جنادرية عبدالله بن عبدالعزيز من شكَّل دربي ووهبني بعد الله روحا يجددها الزمن شبابا وجمالا\". وتابع \"حين سعيتم قبل سنوات طويلة لصياغتي وبنائي على أسس جمعت بين الثوابت والمتغيرات أردتموني أنا الجنادرية ثورة على كل شكل من أشكال الضعف الأخلاقي والعجز الذهني والثقافي ولئن كانت كل ملامحي حقائق تؤمن بالله وتصون شريعته فلأنها قناعات تسعى كمسعاكم دائما إلى الإصلاح والتطور والتعامل مع العصر وأحداثه بروحه\". وزاد \" نعم سيدي بإيماني أنا الجنادرية إن شاء الله سيصوغني الحق والخير والجمال ويصونني عن كل آفة من آفات العصر ومتغيراته التي تجهد مسعانا من مساس بما ترتكز عليه من ثوابت وآمال تقوم على حراستها حفظكم الله بعين ابن تبحث دائما عن الأمل والحقيقة لأركن إليها وأستظل بظلها في وله عاشقة يبادلها عبدالله بن عبدالعزيز عشقا بعشق\". وأضاف سمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز : \"سيدي اسمح لي أنا الجنادرية أن تقف قدماي بجانب قدميكم لنطأ على رأس جهالة هذا العصر وحمقه وتجاوزاته وخرائقه التي لم تحن قامتها يوماً إلى الله، لنطأ عليها بإيمان عميق يضفي الأمان الروحي والرؤية البصيرة في محافظة البشر على الكون والإنسان بعدما عرتهما حضارة الطمع وثقافة الاستهلاك إلى الدمار والتشويه، أما أنا جنادريتك في هذا البلد الكبير بحجمه ومعناه فتوازني قائم على الإيمان بالله والاهتمام بما وهبه جزيرة العرب، مملكتنا الخيرة أغلى تراث ثقافي أبدعه أبناؤها على مر العصور وساهموا به بصياغة حضارة العرب والمسلمين والعالم هو ما شكل الجزيرة العربية في كل زمان ومكان\". وقال سموه في ختام كلمته \" سيدي لك من هذه الأرض الطاهرة من شعبك السعودي الأبي ومن أمتك العربية والإسلامية المحبة، ومن العالم الذي أطلقتم على منبره الأممي مبادرة الحوار الثقافي بين الأديان والحضارات، كل حب وتقدير\". بعد ذلك تشرف سمو نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان بتقديم هدايا تذكارية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة مرور 25 عاما على انطلاقة مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة، كما تشرف سموه بتقديم هدايا تذكارية بهذه المناسبة لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود. عقب ذلك تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بتكريم الشخصية السعودية الثقافية لهذا العام وهو الأستاذ عبد الله بن عبد العزيز بن إدريس وذلك بتقليده وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى. ثم ألقى معالي وزير الثقافة الفرنسي فريدريك ميتران كلمة قدم فيها باسم فخامة الرئيس نيكولا ساركوزي رئيس جمهورية فرنسا تحية بلاده لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، معربا عن الشكر والامتنان للملك المفدى على الاهتمام الذي حظيت به بلاده في المهرجان الوطني للتراث والثقافة لتكون في هذا العام ضيفة شرف في أكبر تظاهرة ثقافية تشهدها المملكة العربية السعودية. وقال \" لقد أرادت فرنسا في تلبية الدعوة بالمشاركة في المهرجان، أن تعبر بدورها عن تقديرها للقناعات الراسخة لخادم الحرمين الشريفين لصالح الحوار بين الشعوب والأديان والحضارات، وتستجيب لرغبة قديمة أسطورية للعالم العربي في التعرف على عوالم جديدة عبر الفيافي والبحار، إضافة إلى أحلام رجال الصحراء وتطلعاتهم التي جعلتهم كما جعلت الشعب الفرنسي يتطلعون إلى ما وراء الأفق نحو النجوم سعيا وراء قدر يرفع من شأنهم\". وخاطب معاليه خادم الحرمين الشريفين قائلا :\" لقد أردتم بلغتكم الكريمة التنويه إلى العلاقة الخاصة والقديمة التي نتجت لحماها بين بلدينا منذ فجر المملكة عندما أرسل نابليون بونابارت رسولا مبعوثا إلى بلادكم ليعرض عليها في ذلك الوقت قيام تحالف بين البلدين وقد انعقدت خيوط هذا اللقاء الأول من جديد في 1967 برعاية كل من الجنرال ديغة والملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله في وقت تخلت فيه فرنسا عن أحلامها الإمبراطورية، وأعرب فيها الرئيس الفرنسي آنذاك انطلاقا من إرث تاريخي قديم بين فرنسا والعالم العربي عن أمله في انتهاج سياسة عربية جديدة تقوم على الاحترام المتبادل وعلى عدالة أكبر في العلاقة الدولية وعلى الحوار بين الثقافات\". وتابع \" ولقد أراد الرئيس ساركوزي في زيارته إلى المملكة ثلاث مرات منذ عام 2007م بناء على دعوتكم ليس فقط المضي في هذه السياسة الفرنسية قدما للأمام بل وأن يجددها ويعززها في توقيع ما لايقل عن / 53 / اتفاق تعاون جامعي وعلمي مع المملكة. وأضاف مخاطبا الملك المفدى\" تستلهمون القيم العليا للبشرية كما نصت عليها عقيدة الإسلام السلام والإحسان والتواضع والعدل والتسامح وتتدرج هذه المبادئ أيضا في إطار تقليد نبيل من الشجاعة والشرف والكرم تتسم به الشهامة العربية التي عرفت عن حاتم الطائي إنها قيم تحمينا .. قيم تحرر الإنسان والعقل قيم تجعل الناس أحرارا\". بعد ذلك ألقى معالي وزير الخارجية ووزير الثقافة سابقاً في المملكة المغربية وأمين عام مؤسسة منتدى أصيلة محمد بن عيسى كلمة المثقفين والأدباء المشاركين في المهرجان، عبر خلالها باسم المشاركين عن الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود على منحه الفرصة لزملائه لإحياء فعاليات الدورة الخامسة والعشرين لمهرجان الجنادرية. وقال \" أصبح هذا المهرجان موعدا ثقافيا دوليا منتظما ومنتدى للنقاش الحر الهادئ وفضاء للحوار المسؤول بين العلماء والمفكرين والأدباء والمبدعين كما أصبح فرصة سانحة للتواصل بين الثقافيات والحوارات في مختلف تعبيراتها ومواطنها \" وخاطب معاليه خادم الحرمين الشريفين قائلا\" لقد سبقتم لحظة التأسيس لمهرجان الجنادرية منذ ربع قرن متوقعين لما سيطبع عالمنا المعاصر من صراع محتدم بين الأفكار واحتقان بين المذاهب والمعتقدات ما يستلزم من تظافر وتوحيد جهود الحكماء وصناع القرار وقادة الفكر المستنير وموجهي الرأي العام من أجل أن تسود ثقافة الحوار وترسخ قيم التسامح والتآلف بين البشر بدلا من الصدام والصراع حتى تختفي بؤر التوتر من الأمكنة والأذهان والأزمان \" . وأكد \"أن المشاركين يلمسون ربطا موفقا بين لحظات مفصلية مهمة هي من جهة إحياء للتقاليد العامية الرفيعة التي عرفتها عهود أمة الإسلام خلال ماضيها الزاهر حين أحاط الحكام المتنورون أنفسهم بالعلماء والمفكرين والأدباء والمبدعين، وبوأوهم صدارة مجالسهم فأسهموا بالرأي السديد والمشورة الناصحة فأضفوا على تلك المجالس أجواء الفائدة والمتعة بمناقشاتهم الساخنة واجتهاداتهم المبهرة وتباريهم المثير\". بعد ذلك ألقى الشاعر الأستاذ جاسم الصحيح قصيدة بهذه المناسبة، ثم ألقى الشاعر اللواء خلف بن هذال العتيبي قصيدة نبطية. عقب ذلك بدأ العرض الفني \"الاوبريت\" بعنوان \" وحدة وطن\" من كلمات الشاعر ساري والحان الفنان ماجد المهندس والفنان ناصر الصالح، وأدى الفنانون محمد عبده وعبدالمجيد عبدالله وراشدالماجد وعباس إبراهيم وماجد المهندس والطفل خالد الجيلاني، وأداه دراميا الفنان راشد الشمراني وشارك به عدد من فرق الفنون الشعبية. إثر ذلك تشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين ممثلو الشركات الراعية، كما تشرف المشاركون في \"الاوبريت\" بالسلام على الملك المفدى. الى ذلك افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مساء امس بحضور أخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة مقر الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالجنادرية. وكان في استقبال خادم الحرمين الشريفين وجلالة ملك مملكة البحرين لدى وصولهما مقر الرئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب وأصحاب السمو الأمراء ووكلاء الرئيس العام لرعاية الشباب وعدد من المسؤولين. وفور وصوله تفضل الملك المفدى بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمقر. ثم قام خادم الحرمين الشريفين وجلالة ملك مملكة البحرين بجولة في المقر اطلع خلالها على محتوياته واستمع إلى شرح من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه عن المقر. وفي ختام الجولة تسلم خادم الحرمين الشريفين هدية تذكارية بهذه المناسبة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز . عقب ذلك دون الملك المفدى أيده الله الكلمة التالية في سجل الزيارات: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. شباب هذا الوطن هم سواعد الأمة في البناء والتنمية، نسأل الله المزيد من التوفيق والسداد في هدى من ثوابت الدين الحنيف وقيمه السمحة والإخلاص للوطن والتنمية، ولقد سرنا ما شاهدناه في مقر الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية من شواهد التطور والنهضة في مجالات الشباب والرياضة مقدرين للجميع جهودهم. والله ولي التوفيق. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وهذا النص الكامل للأوبريت: إنت الوطن إنتَ الوطن .. إنت الوطن أرض الجدود اللي سقوا من .. شوقهم .. من عزمهم.. من دمهم وحدة وطن يوم الوطن نخلة وبيت.. سقفه سعف يوم الحياة صبر وكفاح، كان الهدف وحدة وطن، وهذا الوطن كل الوجود كله وفا حتى ولو شاف الجحود يجحد ولد.. ويوفي ولد تبقى حنون.. للي وفا واللي جحد إنت الوطن أرض الجدود اللي سقوا من.. شوقهم.. من عزمهم.. من دمهم وحدة وطن أهلي الحضر.. وأهلي البدو اللي على الملة عدو خلف الولد.. اللي شرب من ثديها.. طعم الوفا عبدالعزيز اللي مَلك فينا القلوب قبل المعارك والحروب اللي بنى هذا البلد وفّى وكفّى بالوعد واللي فرض خمس الفروض ما جت لبو تركي حظوظ يجحد ولد.. ويوفي ولد تبقى حنون.. للي وفا واللي جحد إنت الوطن أرض الجدود اللي سقوا من.. شوقهم.. من عزمهم.. من دمهم وحدة وطن مفهوم المواطنة وحدة وطن.. وحدة ثرى .. وحدة قلوب وحدة ولاء وحدة غلا وحدة دروب أما كذا والاّ فلا تحيا شعوب *** يا وطنّا لو نقول اللي نقوله ما نوفّي في الكلام اللي نقوله روح شعب وقلب عبدالله ودوله دايم الصوله لنا في كل جوله *** في ثراه وفي سماه وفي جباله عز شانه فوق من عزة رجاله كلنا له حب من عرضه لطوله تقصر الكف اللئيمه ما تطوله وصية جدي قال جدي يا ولْدي أنتم في نعمه إدعو رب الكون لِيّاها تزول واشكروا من جابكم من خير أمه ولوذوا بالرحمن مفتاح الحلول والزموا عهدٍ عزيز للملك عبدالعزيز إن أحدكم ما يبور مهما دنياكم تجور *** وقال جدي احذروا فكرٍ غريب المطامع حولكم ترجي نصيب واحذروا الفتنة تراها ثم تراها كلمةٍ بالحق لكن وش وراها والزموا عهدٍ عزيز للملك عبدالعزيز إن أحدكم ما يبور مهما دنياكم تجور *** قلت يا جدي ترانا ما نفرط في شقانا حنا احفاد الموحّد ويومنا بيد المُجدّد اللي آمن بالحوار وخلّى للكلمة منار قايد الخير النصوح غارسٍ فينا طموح لا وربّي ما نبور مهما دنيانا تجور مفهوم الجهاد من لبس ثوب الديانه.. غدر وارهاب وخيانه خاينٍ خان الأمانه.. ما يدنس سورنا ومن قتل نفسٍ بريئه.. ظالم ونفسه دنيئه دونه سيوفٍ جريئه.. ما يطفّي نورنا من يكفّرنا نقول. قولنا قول الرسول والسند كله عدول.. هل شققتْ قلوبنا *** الجواب أغنى السؤال.. الطموا خشوم الضلال لا مساس ولا خلاص.. بيننا نار تلظى.. بيننا ضرب الرصاص لا يحسبون الجهاد.. سعي في الأرض وفساد الجهاد إنك توقّف.. دون عزة هالبلاد *** من لبس ثوب الديانه.. غدر وارهاب وخيانه خاينٍ خان الأمانه.. ما يدنس سورنا ومن قتل نفسٍ بريئه.. ظالم ونفسه دنيئه دونه سيوفٍ جريئه.. ما يطفّي نورنا شقائق الرجال حنا شقائق هالرجال قول النبي ما به جدال واحلامنا مهما تكون أحلامنا والله ما نرضى بغير اسلامنا ربّينا أجيال صغار ونوقف ورا رجالٍ كبار بنت السعودية وفيّه وحقوقها ما هي هديه مادام رب الكون شرعها لنبيه كرّم المرأة وجنبّها الأذيه هذا قدوتنا الكريم اللي أوحى له عليم *** هذي اختك يا سندي وهذي بنتك يا سعدي وانا أمّك يا ولدي لا يا بعدي.. لا يا بعدي يا ما شقيت إن صابكم أمرٍ ردي أنتم ترى عزي وعوني وسندي لا تجرحون اللي تداريكم حنون ولا تبعدون أنتم ترى ضي العيون أنا ما عمري شكيت حتى لو مرة بكيت *** يا رضا الرب الكريم.. كل شي إلا العقوق ابشري حبٍ وشوق.. انتي صاحبة الحقوق مهما نبعد أو نروح.. أنتٍ دمٍ في العروق واختنا مِنّا وفينا.. بيننا ما به فروق فضلكم وحقوقكم.. الله شرعها لنبيّه لا أبد ما هي هديه.. لا أبد ما هي عَطيّه أطفالنا أكبادنا ابنك ابنك يا وطن لا يغرّك صغر سني مع شقيقي وابن عمي واختي اللي فمِثِل سني نمشي في ركب المسيره ونملك احلامٍ كبيره بكره أكبر يا بلادي فيك واحقق مرادي ذا وطنا هو أملنا وحنا فدوه يا بلادي *** تسلمين يا ديرتي من كل شر لا عدو يفرح ولا حاقد يُسرّ واسأل الله خالق الكون العظيم يحفظك من كل شيطانٍ رجيم *** يا الله لا تخيّب رجا طفلٍ صغير واجمعنا يا ربي على وحدة مصير نسألك باحساس من يرجي القبول لا تخيّب دعوة احباب الرسول هذا ملكنا هذا ملكنا من يباهينا بملك وهذي قلوب الشعب صارت منزلك يا شبه أخو نوره ويا فدوة هلي يغني عن الإعلان موقفك الجلي عبدالله يا باني وطن وانسان حامي الحمى بالسنَّه والقرآن *** هذي الزعامه لايقه لك يا ملك ما غرّك الملك العظيم أو غيّرك كيف ما نفخر وتتعب راحتك لعيون شعبك والعدالة ميزتك عبدالله يا باني وطن وانسان حامي الحمى بالسنَّه والقرآن *** يا بومتعب يا كثر مَدْت يدينك ما درت عنها يسارك من يمينك حزمٍ وعزم وفيك عفو ومقدره كيف ما نفخر وأنت رمز المفخرة عبدالله يا باني وطن وإنسان حامي الحمى بالسنَّه والقرآن مفهوم الولاء أنا المواطن يا مليكي وسيدي هذا ولائي بالفعل ما هو حكي وأنا السعودي ديني الإسلام وأصلي يَعرُبي ما همني قلبٍ حسود أو حقودٍ أو ردي *** وإذا دعا الداعي وخان المعتدي قرآني بصدري وسيفي في يدي أبشر بنا سمعاً وطاعة سيدي أنا سعودي الولا كفْي ندي *** في ذمتي.. الروح ما تغلى على محبوبتي في ذمتي.. حلفت باللي عَز شانك قبلتي بالروح أفدي ديرتي هذي سلومي وملّتي المهاب يا ملكنا فيك نكبر يا مُهاب يا قوي الباس يالراس الصليب دوك شعبك في يدك مثل الكتاب سطّر التاريخ يالنجل العريب مرتكي للحمل من تَوْك شباب تلطم الخوّان وتضِدْ الحريب في دروب المجد تمشي ما تهاب راية التوحيد في كف النجيب *** ويا ولي العهد يا الراي الصواب يا كريم النفس ما ردّك صعيب يا يمين للملك راقي الصعاب لا تلفت صرتْ له أقرب قريب كم كسرتوا بحلمكم كفٍ وناب وكم تداوى بعطفكم جرحٍ عطيب خابت النفس اللئيمه ثم خاب مِنْ نوانا بشر وافهم يا لبيب *** لا تظن يا مِنْ يخايلنا بسراب إننا نرخص حمانا يالغريب دارنا من دونها جز الرقاب وموتنا تَوّه يابو متعب يطيب سِرْ بنا يا سيدي مثل الشِهاب منْ يهاب المجد يقصر ما يصيب لو دعانا الموت ارخصنا الزهاب الكفن محزم وسيف الله خطيب نبذ العصبية هَبْ من صدري هبوب كله إحساسٍ وحب لا شمال ولا جنوب لا.. ولا شرقٍ وغرب الولاء فينا تجسّد نحمله في كل درب ما يخونك يا بلد هالجبين اللي سجد ذا وطنا اللي نصونه.. دونه نموت بشرف نتفق حنا ولكن.. العدو فينا اختلف *** يا ديرتي.. يا عزوتي.. يا كل شي بدنيتي شمتي وشِمنا عن أقاليم ومناطق وصارت الوحده لسان الحال ناطق لا تباين بيننا.. بيننا ما به فروق عِزْنا في ديننا.. ونتساوى في الحقوق دام في روحي هويّه.. تثبت أصلي السعوديه *** هَبْ من صدري هبوب كله إحساسٍ وحب لا شمال ولا جنوب لا.. ولا شرقٍ وغرب الولاء فينا تجسّد نحمله في كل درب ما يخونك يا بلد هالجبين اللي سجد ذا وطنا اللي نصونه.. دونه نموت بشرف نتفق حنا ولكن.. العدو فينا اختلف