قصفت الطائرات العسكرية المصرية، أمس عدة مواقع في قرى رفح والشيخ زويد على الحدود المصرية مع غزة وإسرائيل. حيث قامت طائرات الأباتشي طبقا لروايات الشهود من المنطقة بشن قصف جوي بالصواريخ على قرى رفح والشيخ زويد، مما أدى إلى انفجارات كبيرة في تلك القرى والتي هجرها الكثير من سكانها بعد الحملة الأمنية العسكرية المصرية على القرى مع بداية الأسبوع المنصرم. خلف القصف عشرات القتلى والمصابين وعشرات الاعتقالات من سكان القرى الحدودية، هذا غير إشعال النيران في عشرات المنازل والأكواخ والعشش وكذلك عشرات السيارات في تلك القرى، مما أدى إلى هجرة العديد من سكان تلك القرى إلى داخل المدن في شمال سيناء بحثا عن الأمان وخشية من القصف المتواصل الذي يقوم به الجيش في تلك القرى بحثا عن الجماعات المسلحة التكفيرية التي تهاجم الجيش والشرطة في سيناء. وقد صرح مصدر أمني مصري مسؤول، أن هذا القصف يمثل الحملة والخطة الثانية لاقتحام القرى وفي تلك المنطقة وتم قصف عدة أهداف محددة من قبل ويشارك في تلك العمليات مئات الجنود والضابط بتشكيلات مختلفة وعشرات المدرعات والمجنزرات أيضا، حيث يصر الجيش على ملاحقة الجماعات المسلحة التكفيرية في كل شبر في سيناء. وقد قامت قوات من الجيش أيضا، باقتحام قرية الجورة التابعة للشيخ زويد مع دخول مساء الخميس وتمت مداهمة المنازل والبيوت والمحلات بحثا عن المطلوبين، وتم تطويق القرية وذلك طبقا لشهود عيان من سكان قرية الجورة.