شنت القوات المسلحة المصرية وقوات من الشرطة حملة عسكرية موسعة على المنطقة الشرقية الحدودية التي تضم قرى مدينتي رفح والشيخ زويد، وذلك منذ الصباح الباكر من يوم أمس السبت. وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية إن المنطقة الشرقية الحدودية في سيناء، رفح والشيخ زويد تحولت إلى ساحة حرب حقيقية تشارك فيها الدبابات والمجنزرات والمصفحات وسط قصف بالطائرات لأهداف معينة تم تحديدها في قرى المقاطعة والظهير والقريعة وسط تصاعد كثيف للدخان نتيجة قصف القوات المصرية لبعض الأهداف. وأضاف الشهود أن طائرات الأباتشي تحلق في سماء المنطقة وحول الشيخ زويد ورفح وعلى القرى التي يتم قصفها الآن، وبأن المنطقة تشهد حالة من التوتر الشديد، وأن الجيش قام بمحاصرة مدينتي رفح والشيخ زويد، ولم يستطع أحد الدخول أو الخروج منها، وكذلك هناك تشديد على جميع الكمائن في المنطقة وخاصة كمين الشيخ زويد ومدخل رفح والمساسورة وسادوت والجورة. وقال مصدر أمني مصري إن الجيش والشرطة المصرية يعملان على تطهير البؤر التي توجد فيها الجماعات المسلحة، وإن الحملة الأمنية أمس هي حملة مكبرة تشارك فيها جميع القوات تحت قيادة قائد الجيش الثاني اللواء أحمد وصفي. وأضاف المصدر أنه لم يعلن حتى الآن عن النتائج التي تم تحقيقها على الأرض جراء الحملة الأمنية الموسعة حيث أن العمليات مازالت جارية.