قبيل انطلاق مدفع الإفطار تزدحم محال بيع الفول والسمبوسة والسوبيا بمحبي هذه الوجبات التي لا تكتمل السفرة الرمضانية الا بوجودها. وتعد الأسواق الشعبية موقعا لتزاحم الصائمين للحصول على الفول والتميس والسوبيا والسمبوسة، حتى تتسبب هذه الوجبات في إرباك زحمة السير خاصة أن هناك بعض الزبائن يوقفون سياراتهم بطريقة عشوائية ما يؤدي إلى إرباك حركة السير. وفي هذا السياق، أوضح صبري محمد بائع سمبوسة في حي الرحاب الشعبي، انه مع بداية رمضان يكثر التزاحم على شراء السمبوسة والزلابية. وقال نبدأ بالتجهيز للوجبات الرمضانية بعد صلاة العصر إلى قرب صلاة المغرب. وأشار عبده علي بائع في سوق اليمنة الشعبي إلى أن هناك فرقا بين الأيام العادية وأيام رمضان رغم عدم وجود اختلاف في الاكلات التي اقوم ببيعها طوال العام، لكن النكهة في هذا الشهر الفضيل تختلف إذ تجد كل الناس تفضل الاكلات الشعبية. من جهته، قال عبداللطيف السهلي «يوميا في شهر رمضان اكون متواجدا في الأحياء الشعبية، لما تتمتع به من أكلات وعادات وتقاليد ليست موجودة في أغلب أحياء جدة الجديدة»، مضيفا: دائما أفضل هذه الاكلات في هذا الشهر الكريم مثل الزلابية والمطبق وبعض الاطباق اليمنية اللذيذة. اما بندر زميم فقال: شهر رمضان دائما يذكر بالماضي الذي افتقدنا فيه عادات وتقاليد آبائنا وأجدادنا واندثرت بعد أن انتشرت مطاعم الوجبات السريعة، لكنني أفضل زيارة الأحياء الشعبية من أجل استرجاع الماضي وشراء بعض الأكلات.