ينظم النادي الأدبي الثقافي في جدة، الليلة، أمسية رمضانية بعنوان (من ذاكرة المثقفين)، يشارك فيها رجل الأعمال والمثقف المعروف أحمد حسن فتيحي، والكاتب يحيى محمد باجنيد. وقال فتيحي ل«عكاظ» إن «محاضرته ستكون ارتجالية بمثابة حديث من القلب إلى القلب للجيل الحاضر ورسالة إلى الأجيال القادمة للاستفادة من مسيرة الجيل الأول»، لافتا إلى أنه سيتطرق إلى مسيرة حياته وشيء من سيرته الذاتية وحياته العلمية والعملية، وستكون بعنوان «هكذا تعلمت»، وبين أنه سيتطرق إلى مراحل تعليمه، ابتداء من المدرسة، ويحاول استرجاع الذكريات من ذاكرته وأبرز المحطات التي ما زالت عالقة في ذهنه في كافة المجالات، سواء أكانت الثقافية أو الرياضية أو الاقتصادية والمناصب التي تولاها في شتى هذه المجالات، إضافة إلى التنويه عن أخلاقيات التعامل في الحياة القديمة وأسسها وكيف كان تأثيرها على حياة الناس ذلك الوقت، وكيف أصبح الحال الآن، وما الذي ينبغي على الجيل الجديد تقديمه للمجتمع بمثل ما كان عليه المجتمع القديم. من جانبه، قال الكاتب يحيى باجنيد: «سأتطرق إلى بعض المراحل المختلفة التي مررت بها في حياتي، خصوصا المهنية في الصحافة الورقية»، لافتا إلى أنه سيتناول عددا من الأسماء الكبيرة التي قدمت له الدعم في مسيرته وأعطته الكثير كنوع من الوفاء لهم، إذ كان لديهم حدب ورعاية للشباب وقدموا النفع الكثير والعطاء السخي والدعم الوفير، وضرورة حفظ الجميل والاعتراف به وتقديم المزيد للجيل الجديد كنوع من الامتداد لما قدمه السابقون لنا. وأشار إلى أنه سيتناول أيضا هواياته المختلفة المتمثلة في كتاباته والفنون التشكيلية ورسم الكاريكاتير وغيرها، مضيفا أن البعض كان يصفه بالكاتب الساخر وآخرين بالكاتب الشعبي، وقال: سأتحدث في الأمسية ببساطة، وأمر على بعض ما يجول في الذاكرة ويخطر في البال، ومن ذلك زاويتي الصحفية (وحسبنا الله) وانتقالها من صحيفة البلاد ابتداء ثم إلى «عكاظ» والمدينة والندوة والوطن والرياض.