عبر عدد من المقيمين عن عظيم شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوجيهه الكريم بإعطاء مهلة للعاملين المخالفين لنظام العمل والإقامة لتصحيح أوضاعهم، مشيرين ل «عكاظ» إلى أن هذه المهلة تعبر عن حكمة خادم الحرمين ورؤيته الثاقبة وحرصه حفظه الله على إعطاء الفرصة لكل من يقيم على أرض المملكة لتصحيح وضعه بما يتماشى من أنظمة البلاد.وقال عصام صالح «مندوب مبيعات» : إن التوجيه الكريم يتيح الفرصة للعاملين المخالفين للأنظمة لتصحيح أوضاعهم، لافتا إلى أن هذه البادرة الكريمة ليست بمستغربة من خادم الحرمين الشريفين الذي يراعي دائما مصلحة كل من يقيم في المملكة التي شرفها الله بالحرمين الشريفين. واعتبر أيوب شريف «بائع» أن توجيه خادم الحرمين الشريفين لوزارتي الداخلية والعمل فرصة ذهبية للمخالفين لأنظمة العمل والإقامة لتصحيح أوضاعهم ونقل كفالاتهم لدى الجهات التي يعملون فيها حتى لا يتعرضوا للمساءلة من قبل الجهات الرسمية بعد انتهاء مهلة الثلاثة أشهر. بينما رأى رشيد علي في التوجيه السامي الكريم فرصة ينبغي أن ينتهزها كل مخالف لنظام العمل والإقامة لتصحيح وضعه ونقل كفالته إلى الجهة التي يعمل لديها، حتى ينتظم ضمن العمالة النظامية حسب أنظمة البلاد. وقال نواف العامري: إن التوجيه الكريم لفتة أبوية حانية من ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز تتيح للمقيمين المخالفين للأنظمة الفرصة لتصحيح أوضاعهم. وهي ليست بمستغربة من خادم الحرمين الشريفين. وأشار محمد خليل «عامل نظافة» إلى ضرورة التزام العمال المخالفين بالمهلة التي أعطيت لهم والتي تجسد جوانب إنسانية في سياسة المملكة بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي عرفت عنه مثل هذه المواقف النبيلة. وفي ذات السياق قال نبيل خالد: إن القيادة السعودية تحرص على احتضان كل من يقيم على أرض هذه البلاد الطاهرة. ومن هذا المنطلق يأتي توجيه خادم الحرمين الشريفين لوزارتي الداخلية والعمل بتصحيح أوضاع العمالة المخالفة للأنظمة.. وقالت أماني العمودي: إن هذه بادرة إنسانية كريمة من يد اعتادت على السخاء. وتتيح الفرصة للمخالفين بتصحيح أوضاعهم خلال مهلة ثلاثة أشهر. والتمست النظر في وضع الفتيات المقيمات الحاصلات على مؤهلات علمية واللواتي يصعب عليهن نقل كفالاتهن من أولياء أمورهن إلى جهات عملهن.