يعد الملقا أحد الأحياء الحديثة والراقية في شمال الرياض، حيث يتميز بالتصميم الجميل من حيث مداخل الحي والشوارع الرئيسية، إلا أنه يفتقد بعض الخدمات البلدية، بالإضافة إلى انتشار مخلفات المباني بين المنازل وفي الأراضي الفضاء، كما أنه يحتاج إلى تخصيص ممرات للمشاة، يناشد أهالي الحي المطور العقاري لإكمالها. ويقول عبدالعزيز الحلوان رغم مظاهر الجمال الموجودة في الحي إلا أن الحلو ما يكمل على حد قوله فمن المحزن أن ترى العديد من الممرات المخصصة للمشاة تغلقها الحواجز الخرسانية منعاً لعبور المركبات، ما يشوه المنظر العام للحي، وممر المشاة، رغم أن الحي تزينه الإنارة والحجر الأحمر. ويرى الحلوان أن الحي مقبل على نهضة عمرانية كبيرة، وعلى الجهات المعنية أن تواكبها بمراقبة الأراضي الفضاء، وعدم السماح بمخالفي الأنظمة برمي مخلفات المباني بين المنازل، لافتا إلى أن الحي يعتبر قيد الإنشاء وهناك العديد من أعمال البناء والحفر وهذا قد يحفز ضعاف النفوس من رمي المخلفات داخل النطاق العمراني في الأحياء. وأوضح إبراهيم العلي أن من أهم الطرق التي تعبر بجوار الحي طريق الخير أو شارع الستين كما يطلق عليه وهو لا يزال مهملا من حيث الرصف والسفلتة حيث إن هناك تفسخا وحفرا في الشارع وكذلك التجاوز من قبل الشاحنات من جهة إلى أخرى ما يسبب الحوادث نظراً لغياب الرصيف الحاجز بين المسارين بالإضافة إلى أن هناك عددا كبيرا من العمالة الوافدة والتي استوطنت الحي بالقرب من مناطق عملها. وبين العلي أن طريق الخير بحاجة إلى العديد من المطبات الاصطناعية والإشارات المرورية والإرشادية والتوجيهية خصوصاً أن طريق الخير كان مرتعا للتفحيط خلال السنوات الماضية. من جانبه أكد مصدر في مجلس بلدي الرياض أن أمانة الرياض لديها خطة لرفع مخلفات المباني من داخل النطاق العمراني والأحياء، كما أن المجلس يدرس مع أمانة منطقة الرياض آليات لضبط حركة شاحنات رمي مخلفات المباني كما هو الحال بالنسبة لشاحنات الصرف الصحي حيث ربطت بالأقمار الصناعية وجهاز تحديد المواقع لمعرفة حركة سير كل شاحنة ووجهتها النهائية.