من حق الفلسطينيين الاستمرار في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وهذا حق لهم حتى يزول الاحتلال وتتحرر أراضيهم وتقام دولتهم على كامل الأراضي التي أقرتها القرارات الدولية. وأكدت أن الحدود الفلسطينية هي حدود ما قبل حرب 1967م. ودون أي اعتبارات إنسانية قامت إسرائيل بأكثر من عدوان قتلت الكثير من الفلسطينيين وطردت آخرين من أراضيهم، واستمر عدوان القوات الإسرائيلية وكل فترة تقوم باقتحام المدن الفلسطينية محدثة الدمار والقتل للمواطنين العزل. أثناء الاعتداء الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة استطاعت المقاومة الرد وكان رد المقاومة متطورا إذ وصلت صواريخها إلى كثير من المدن الإسرائيلية لدرجة شعر المواطن الإسرائيلي بالخطر، فحاول العدو القضاء على المقاومة وشل قدراتها الصاروخية ولم تفلح كل جهوده خاصة بعد وصول الصواريخ إلى القدس وتل أبيب ولم تستطع القبة الحديدية اعتراض الكثير من الصواريخ، لهذا بدأت جهود القيادة الإسرائيلية تتوجه إلى طلب وقف إطلاق النار من الطرفين. استجاب العالم وطرح وقف إطلاق النار وطرحت شروط الطرفين وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار. المهم يجب أن يدرك العالم أن الاتفاق الذي أبرم أخيرا بين إسرائيل وحماس له أسبابه ويجب أن لا نربطه بمقاومة شعب يخضع للاحتلال لن تتوقف مقاومته حتى زوال الاحتلال وينعم بالحرية في داخل دولته وعلى تراب أرضه كباقي شعوب العالم. والأكثر أهمية أن تستمر المقاومة الفلسطينية فهي حق مشروع يؤكد استمرارها الاحتلال.. فهل ترغب إسرائيل في الاستقرار.. عليها إنهاء الاحتلال وعدم العبث بالمصالح الفلسطينية، فلم تعد المساحة بكاملها لإسرائيل فالمقاومة التي أرعبت سكان المدن الإسرائيلية أصبح لها جزء من تلك المساحة قتاليا.