قال المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية الدكتور أحمد يوسف اليوم أن صواريخ المقاومة سوف تبقى أداة ردع قابلة للتطوير والعمل على خلق حالة مما وصفه بتوازن الرعب إذا ما استمر الاحتلال في غيه واستكباره وتمادي في عدوانه ووحشيته على الشعب الفلسطيني. وأكد /يوسف/ في حديث صحفي اليوم ان صواريخ المقاومة ستبقى رسالة إنذار للإسرائيليين.. مبينا أن هذه الصواريخ التي أبدعت إنتاجها محليا فصائل المقاومة ربما لا تشكل الآن تهديدا لإسرائيل ولكن ما يعرفه الخبراء في هذا المجال هو أن هذه الصواريخ التي ما يزال تأثيرها محدودا كونها لا تحمل رؤوسا تفجيرية قاتلة فإن بالإمكان تطويرها في غضون فترة زمنية قصيرة لجعلها تحقق حالة من الرعب والهلع كافية لجعل الإسرائيليين يعيشون وضعية من الألم لا تقل عما يعانيه الشعب الفلسطيني جراء الاجتياحات المتكررة على الضفة الغربية وقطاع غزة. وأوضح /يوسف/ أن المقاومة تستخدم هذه الصواريخ بإمكانياتها المتاحة الآن للرد على العدوان الإسرائيلي والتصدي له ولقد قلنا في الحكومة العاشرة والحكومة الحادية عشرة بأننا على استعداد لوقف إطلاق نار شامل ومتبادل ومتزامن مع إسرائيل وإن كافة فصائل المقاومة الفلسطينية سوف تلتزم بالموقف الوطني الذي تستدعيه ضرورات التخفيف والتخذيل بسبب الاحتلال والحصار المطبق على قطاع غزة. وذكر أن إسرائيل نجحت في إقناع العالم بأن عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني هو بسبب الصواريخ التي تطلقها فصائل المقاومة من قطاع غزة في محاولاتها الممنهجة لخداع الرأي العام العالمي وبهدف التغطية على جرائم الاحتلال شبه اليومية على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقطاع. وشدد /يوسف/ على أن الأمن لا يمكن منحه لطرف دون الأخر وإذا أرادت إسرائيل أن تنعم بالأمن والاستقرار فعليها أن توقف عدوانها وتنهي احتلالها للمناطق الفلسطينية وإلا فإن من حق الفلسطينيين الدفاع عن أنفسهم ومقاومة الاحتلال الجاثم على أرضهم وهذا حق مشروع كفلته القوانين والأعراف الدولية. //انتهى// 1847 ت م