تحقق شرطة العاصمة المقدسة في قضية تعرض موظف (إداري) في العقد الرابع من العمر في أحد مستشفيات العاصمة المقدسة لضرب مبرح من شابين أمس؛ إثر خلاف لا تزال التحقيقات جارية لكشفه. وبحسب الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة المقدم عبد المحسن الميمان أن التحقيقات لا تزال جارية في القضية بقسم الشرطة، حيث تم التعرف إلى المعتديين وتم القبض عليهما لمعرفة أسباب الاعتداء وإحالة ملف القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص. وأفادت مصادر «عكاظ» أن الشابين هما شقيقا طبيبة تعمل في المستشفى وأثناء دخولهما إلى المستشفى كان الموظف قد فرغ من تحقيق بالمستشفى على خلفية شكوى رفعتها الطبيبة ضده إلا أن الشقيقين لم ينتظرا نتائج التحقيق حيث ظلا يبحثان عن الموظف داخل المستشفى وعند الوصول إليه أدخلاه إلى إحدى الغرف الخالية وتناوبا على ضربه، ونتجت عن ذلك إصابات عديدة في الوجه وأنحاء متفرقة من الجسم، وصدر تقرير طبي يفيد بمدة الشفاء ثلاثة أسابيع. وكان عدد من الموظفين والعاملين في المستشفى حاولوا إنقاذ زميلهم من بين يدي الشابين صاحبي البنيتين الضخمتين وتوقفا بعد أن أبرحاه ضربا ولاذا بالفرار، حيث حضر المحققون من شرطة العاصمة المقدسة إلى المستشفى بعد تلقي البلاغ وعمموا مواصفات المعتديين على الأجهزة الأمنية فيما تم التحقيق مع الموظف لحين ضبط الجناة.