شهدت المحلات التجارية والأسواق في منطقة جازان خلال الساعات الأخيرة، توافدا كبيرا للمتسوقين من أجل شراء لوازم العيد، وكذلك شهدت الشوارع ازدحاما مروريا كبيرا، في حين أعلنت المحلات استنفارها من خلال زيادة عدد عمالها لمواجهة ضغط المتسوقين خلال الساعات الأخيره قبل يوم العيد. ولم تقتصر زيادة عدد العمال على مراكز التسوق، بل امتدت إلى مغاسل السيارات ومغاسل الملابس أيضا وسط تضجر المتسوقين من ارتفاع الأسعار وخصوصا الملابس التي اعتبروا أسعارها مرتفعة، وفيها نوع من استغلال حاجة المتسوقين. وأكد عدد من المتسوقون ل «عكاظ» أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع الأسعار هو غياب الرقابة على الباعة الأمر الذي دفعهم إلى رفع الأسعار. وقال أنور مباركي إن أصحاب محلات بيع الملابس عمدوا إلى رفع أسعارهم وزيادة في أسعار الملبوسات لديهم بسبب ضعف الرقابة وغياب فرق وزارة التجارة. من جانبه ذكر المواطن وليد محمد أن محلات التخفيضات هي المخرج الوحيد للهروب من استغلال البعض من أصحاب المحلات الذين عمدوا إلى رفع الأسعار. إلى ذلك، شهدت محلات بيع اللوازم الرجالية انخفاضا في المبيعات، كما أكد البائع محمد عبدالله الذي قال «إن الإقبال على الأشمغة والغتر والملابس الداخلية الرجالية انخفض بنسبة كبيرة كون المشترين يكتفون بما لديهم من عيد الفطر المبارك». ولم يقتصر ارتفاع الأسعار على الملابس فحسب، بل واصلت الأضاحي ارتفاعها في سوق الخوبة الأسبوعي وهو آخر سوق قبل يوم العيد حيث وصل سعر الأضحية إلى 1500ريال و1800 ريال رغم انخفاض الطلب عليها. كما شهد سوق الخوبة الأسبوعي إقبالا كبيرا من قبل المتسوقين الذين أنعشوا سوق النباتات العطرية والأواني الفخارية التي يكثر عليها الطلب، خصوصا لصنع المأكولات الشعبية التي تشتهر بها منطقة جازان. كما زاد الإقبال على القهوة والتي أشهرها البن الخولاني والذي زاد سعره وزاد الطلب عليه.