اعتبر سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن طلب أئمة من خارج المنطقة ليؤموا الناس في رمضان لأداء الصلوات سواء التراويح أو التهجد أو غيرها من الصلوات، أمر مطلوب شرعا ومن التعاون على الخير. وقال سماحته «في حال عدم وجود إمام قائم لجماعة معينة وأرادت تلك الجماعة أن تطلب إماما راتبا للقيام بالصلوات الخمس أو التراويح في رمضان أو التهجد، فإن ذلك من أوجه الخير التي ينبغي أن يتعاون الناس عليها». يذكر أن بعض المساجد في عدد من المناطق والمحافظات تستعين بعدد من الأئمة في شهر رمضان ليتولوا إمامة الناس في صلوات التراويح والتهجد وغيرها.