«سبعة أعوام» مضت على قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لوطن المجد والشموخ تبوأت فيها المملكة مكانة مرموقة بين مصاف دول العالم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وأمنيا، وتحقق فيها لأبناء الوطن المزيد من التقدم والازدهار. وتواصل المملكة وهي تحتفل اليوم «الخميس» بالذكرى السابعة للبيعة، السير قدما في ركب العالم الأول، وتأسيس مسار سليم للعمل المؤسسي في الداخل، وزمالات عالمية مؤثرة في الخارج؛ بعيدا عن الانفعال والضجيج العالمي ورفع الشعارات والخطب العصماء، حيث شهد هذا العهد الزاهر التأسيس والتدشين للعديد من المشروعات التنموية، تجاوزت تكاليف إنشائها وتنفيذها مليارات الريالات؛ لتعم «التنمية المستدامة» كافة أرجاء الوطن، وتتزامن معها حركة التغيير للأفضل، ومحاربة الفساد لتتحقق معها التطلعات. وتحدث عدد من علماء ووجهاء محافظة القطيف ل«عكاظ» بأن يوم البيعة هو يوم يعبر فيه المواطن عن حبه لقيادته ووطنه ومناسبة كبيرة لتجديد الولاء والطاعة لولي الأمر، مشيرين إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أوجد للمملكة وشعبها مكانة عالمية كبيرة إضافة إلا ما تحقق من مشاريع في كل ما يطمح إليه المواطن. فمن جانبه أكد الشيخ محمد الجيراني رئيس محكمة المواريث في محافظة القطيف بأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قدم لشعب المملكة أعمالا جليلة، كما قدم لأمته العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء أعمالا لا يمكن حصرها. وأضاف: إن البيعة حق من حقوق ولي الأمر الصالح ولا شك أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود هو ملك عادل وصالح وله في أعناقنا بيعة وقد قدم منذ أن تولى مقاليد الحكم الشيء الكثير لأبناء وطنه فقد تحققت المنجزات التي يتفاخر بها جميع المواطنين على كافة المستويات سواء في التعليم أو الصحة أو غيرها من الخدمات التي تهم المواطن بشكل مباشر إضافة إلى محاربته للفساد بكل أنواعه. وأضاف بأن المملكة اليوم ولله الحمد تحتل مكانة عالمية عظيمة فهي مهبط الوحي وبلد الأمان وتقود الأمة إلى ما فيه خير وصلاح وتعمل لصالح الأمتين العربية والإسلامية في كل الميادين وقد قام خادم الحرمين الشريفين بأعمال عظيمة في هذا الشأن. إلى ذلك أوضح الشيخ العالم منصور السلمان ل«عكاظ» بأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بحكمته وحسن معالجته للقضايا الداخلية والخارجية أكسب المملكة موقعا متميزا وفريدا بين كل دول العالم وأوصل المملكة وشعبها لمستويات عالية من الثناء من جميع الدول. وأضاف: إن الجميع يعرف مدى قرب المليك من المواطنين ومتابعته الدقيقة لكل شؤونهم اليومية والمواطن هو محط اهتمامه أولا وأخيرا وهذا ديدن هذه القيادة الرشيدة منذ عهد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز يرحمه الله وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين حيث يتجلى الاهتمام في كل ما من شأنه رقي هذه الأمة، فقد رأينا آثار قراراته الحكيمة على الشباب من خلال برنامج «حافز» وغيره الكثير من المشاريع والبرامج التي أعلت من شأن المواطن أيا كان. وأوضح بأن الناس في مثل يوم البيعة الذي نعيشه هذه الأيام تستشعر أهمية حفظ الوطن والأمن والأمان والأعمال الجليلة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين منذ توليه مقاليد الحكم. وقال عمدة جزيرة تاروت عبدالحليم حسن آل كيدار بأن ذكرى يوم البيعة يعيشها جميع أبناء الوطن ومنهم أبناء القطيف بكل الحب والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الذي ضرب مثالا حيا للقائد الفذ الذي يعمل على راحة مواطنيه في كل وقت وكل حين، وأضاف: إن يوم البيعة مناسبة للجميع يجددون فيها الحب والسمع والطاعة لمقام خادم الحرمين الشريفين في المنشط والمكره. مبينا بأن قيادة هذه البلاد المباركة منذ عهد الملك المؤسس وهي تسير على شرع الله وتحكم فيه وتعامل الجميع معاملة واحدة ولا تفرق بين أحد ونجد أن أي مواطن يريد أن يقابل أي مسؤول في الدولة يجد أن الباب مفتوح أمامه وهي سياسة الباب المفتوح التي يتم تفعيلها في كل مدينة وكل محافظة. وأضاف: إن ما وصلت إليه المملكة من تطور ورقي في جميع نواحي الحياة مرده أولا وأخيرا لله عز وجل ثم لتطبيق قيادة هذه البلاد المباركة لشرع الله وعدلهم وإنصافهم بين الرعية. وابتهاجا بهذه المناسبة قال طه بن مبيريك محافظ محافظة رابغ: من نعم الله على هذه البلاد وأهلها تواصل خير الملك عبدالعزيز رحمه الله في ذريته، والتزام أبنائه البررة من ملوك آل سعود، بمنهج والدهم المؤسس، ذلك المنهج القائم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم المطهرة، ونهج السلف الصالح، وتقربا إلى الله، واتباعا لهديه المبين، مما ضمن لهذه البلاد مسيرتها الآمنة المطمئنة عبر السنين المتعاقبة وحين تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله أكد على هذا المنهج للمواطنين والمواطنات وبمناسبة توليه مقاليد الحكم في المملكة في الذكرى السابعة للبيعة نسأل الله سبحانه أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وإخوانهما ويسدد خطاهما على الخير، وأن يحفظ الوطن. وقال العميد عبدالرحمن الرشيد مدير معهد الجوازات: تحل الذكرى السابعة لمبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا ونحن ننعم بقيادة حكيمة تقود عجلة التطور نحو التقدم والازدهار، ذكرى تحمل في معناها الكثير مما يكنه المواطن والمقيم لقادة هذه البلاد الذين نذروا أنفسهم لخدمة المواطنين والمقيمين فيها. وبقراءة سريعة للأحداث نجد أن الفرق كبير في كل ما تم إنجازه وما هو تحت التنفيذ بل إن كل شيء يتغير بشكل سريع محققا نهضة شاملة بعضها ظاهر للعيان والآخر منجزات سيكون لها الأثر في نقل هذه البلاد إلى دولة متقدمة ببنيتها التحتية ومشروعاتها الاقتصادية العملاقة في القريب العاجل بإذن الله. من جانبه وصف مدير إدارة الوافدين في منطقة مكةالمكرمة العميد حسين الحارثي الذكرى السابعة للبيعة بالغالية والعزيزة على قلوب المواطنين وقال: إننا في هذا العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين نعيش حياة ملؤها الخير والعطاء في ظل دعمه ورعايته الكريمة، فهو من يحمل همومنا ويولي كل المواطنين مكانة واهتماما؛ بتلمس احتياجاتهم عبر ما أصدره أخيرا من أوامر ملكية توفر للجميع عيشا رغيدا وحياة كريمة ينطلقون منها لبناء حاضرهم والتخطيط لبلوغ مستقبل زاه لوطن حقق بقيادته الحكيمة ورؤيته الثاقبة إنجازات تنموية لبت تطلعات الجميع في شتى مناحي الحياة، وكان أساسها تنمية الإنسان السعودي وتعزيز مسيرة التطوير والنماء. من جهته قال العقيد حاسن الطلحي مدير إدارة الأدلة الجنائية في شرطة رابغ: إن الذكرى السابعة لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله مقاليد الحكم مناسبة وطنية يعتز بها الجميع من أبناء المملكة ونحن نستذكر تلك البيعة المباركة، يحق لنا الفخر بالمنجزات التي تحققت في عهد هذا الملك الصالح، التي لا يمكننا حصرها، ففي كل زاوية من زاويا الوطن نبصر تنمية شاملة أساسها بناء المواطن ليتولى المشاركة في هذه النهضة السعودية الحديثة. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين، ومد في عمره، ووفقنا لتحقيق طموحاته العظيمة التي من شأنها رفعة وعزة هذا الوطن وأهله. من جانبه عبر الدكتور علي بن ظافر القرني أستاذ الإعلام في جامعة الملك عبدالعزيز عن فخر الوطن والمواطن بهذه المناسبة وقال سبعة أعوام مرت كلمح البصر على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة في حساب الزمن لا تعني شيئا يذكر، ولكنها في حساب الإنجازات تعني الشيء الكثير والكثير جدا، وما تحقق من منجزات تنموية في كل مجالات الحياة الاجتماعية، والاقتصادية والتعليمية والسياسية يعد مفخرة لنا وبهذه المناسبة الغالية نسأل الله جلت قدرته أن يحفظ لنا قائد المسيرة وسمو ولي عهده الأمين سيدي الأمير نايف ويكلل جهودهما بالتوفيق.