وصف معالي مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي الهيازع مناسبة الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وتوليه مقاليد الحكم بأنها مناسبة غالية على قلب المواطن والمقيم على ثرى الوطن وتدفع إلى استذكار شواهد البناء والإنجازات التي تمت في هذه الفترة. وقال في كلمة بهذه المناسبة : نعيش ويعيش الوطن أجمع في هذه الأيام ذكرى البيعة السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم, وهي مناسبة غالية على قلب كل مواطن ومقيم على تراب هذا الوطن الطاهر، كما أنها ذكرى خالدة بما تثيره في نفوسنا من مشاعر الفرحة والامتنان لهذا العهد المبارك. هذه الذكرى التي تدفع بالمواطن والمقيم في هذه البلاد إلى استذكار شواهد البناء والإنجازات التي تمت في فترة تولي خادم الحرمين الشريفين قيادة دفة التنمية في المملكة العربية السعودية, ومهما حاولنا فإننا لن نستطيع في هذه العجالة حصر إنجازات قائد البلاد وباني نهضتها الشاملة خادم الحرمين الشريفين، لأن ذلك يحتاج منا إلى مجلدات ومجلدات تدون هذه المنجزات الزاهرة في عهده الميمون، ولكن حسبنا أن نذكر أبرز المآثر والإنجازات التي تحققت لبلادنا المباركة في عهده الزاهر على أكثر من صعيد, وفي مجالات متعددة شهدناها خلال ست سنوات هي في عمر الزمن قصيرة لكنها طويلة بما تحتوي من أعمال خالدة سيذكرها التاريخ طويلاً. وتأتي هذه السنوات في خضم صراعات كبرى تشهدها المنطقة برمتها والعالم أجمع, ويبقى هذا الوطن بقيادته الرشيدة شامخا أمام كل هذه النزاعات بل ومستقراً، في ظل تلاحم وطني شهده ويشهده العالم أجمع بين القيادة والشعب، وإضافة إلى ما أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رعاه الله - من أوامر ملكية تصب في مصلحة المواطن, وتسعى إلى توفير الحياة الكريمة له كانت العنوان الواضح لاهتمام هذه القيادة الرشيدة بشعبها والعمل من أجل إسعاده وتذليل الحياة له. // يتبع //