أعلن السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية أن مشروع جدول أعمال القمة العربية العادية المقرر انعقادها في بغداد الخميس المقبل يتضمن عشرة بنود فقط تتصدرها تطورات الأوضاع في سوريا والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي. وقال بن حلي في مؤتمر صحافي مشترك مع مندوب العراق الدائم لدى الجامعة العربية قيس العزاوي في ختام الاجتماع التحضيري المشترك للمندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية وكبار المسؤولين الخاص بإعداد مشروع جدول أعمال قمة بغداد الذي عقد في مقر الجامعة العربية بالقاهرة أمس أن مشروع جدول أعمال القمة العربية يتضمن تقرير الأمين العام حول العمل العربي المشترك والدراسة الخاصة بتطوير الجامعة العربية والقضية الفلسطينية وتطوراتها والوضع في سوريا والصومال واليمن وما يتعلق بنزع السلاح النووي وإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل ومكافحة الإرهاب. وأكد العزاوي من جانبه، أن التعزيزات الأمنية والاستعدادات من أجل إنجاح القمة استكملت، لافتا إلى أن العراق يتلقى العديد من التطمينات بشأن حضور واسع من جانب القادة العرب. وحول الدور الذي يمكن أن يلعبه العراق كرئيس للقمة بشأن الأزمة السورية التي يغيب تمثيلها تنفيذا لقرارات الجامعة أكد مندوب العراق الدائم لدى الجامعة العربية التزام بلاده بقرارات الجامعة العربية في الشأن السوري كافة. وقال «إننا دعمنا منذ البداية المبادرة العربية لحل الأزمة السورية سلميا وفي إطار حوار وطني يؤدي إلى تشكيل حكومة وطنية جديدة وما زلنا حتى اليوم من أكثر الدول المتحمسة للحل العربي فضلا عن مساهمتنا في بعثة المراقبة والدعم المادي لمهمتها»، معربا عن أمله في الوصول إلى حل يحقق للشعب السوري الإصلاح والحرية وتحقيق كل مطالبه.