قال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي إن مشروع جدول أعمال القمة العربية المقررة في بغداد يتضمن عشرة بنود فقط تتصدرها تطورات الأوضاع في سوريا والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي. وأضاف السفير بن حلي في مؤتمر صحفي مشترك مع مندوب العراق الدائم لدى الجامعة العربية قيس العزاوي في ختام الاجتماع التحضيري المشترك للمندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية وكبار المسئولين الخاص بإعداد مشروع جدول أعمال قمة بغداد الذي عقد اليوم في مقر الجامعة العربية أن المشروع جدول أعمال القمة العربية يتضمن تقرير الأمين العام حول العمل العربي المشترك والدارسة الخاصة بتطوير الجامعة العربية والقضية الفلسطينية وتطوراتها والوضع في سوريا والصومال واليمن وما يتعلق بنزع السلاح النووي وإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل ومكافحة الإرهاب. وأكد العزاوي ، من جانبه ، أن التعزيزات الأمنية والاستعدادات من أجل إنجاح القمة استكملت ، لافتا إلى أن العراق يتلقى العديد من التطمينات بشأن حضور واسع من جانب القادة العرب. وحول الدور الذي يمكن أن يلعبه العراق كرئيس للقمة بشأن الأزمة السورية التي يغيب تمثيلها تنفيذا لقرارات الجامعة أكد مندوب العراق الدائم لدى الجامعة العربية التزام بلاده بقرارات الجامعة العربية في الشأن السوري كافة. وقال: "إننا دعمنا منذ البداية المبادرة العربية لحل الأزمة السورية سلميا وفي إطار حوار وطني يؤدي إلى تشكيل حكومة وطنية جديدة ومازلنا حتى اليوم من أكثر الدول المتحمسة للحل العربي فضلا عن مساهمتنا في بعثة المراقبة والدعم المادي لمهمتها" ، معربا عن أمله في الوصول إلى حل يحقق للشعب السوري الإصلاح والحرية وتحقيق كل مطالبه.