قالت الأميرة موضي بنت عبدالله مديرة إدارة البرامج النسائية بأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، إن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات تسعى من خلال الشراكة مع مؤسسات المجتمع الحكومية والمدنية لتحقيق تطلعات المملكة إلى الاهتمام بفئة الشباب ووقايتهم من الانحرافات الفكرية والاجتماعية، وتوجيه طاقاتهم لما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وعلى مجتمعهم بالتقدم والرخاء. وأكدت في كلمة خلال مشاركتها في ورشة عمل «صياغة بنود مذكرة التفاهم»، بين أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ومركز الدراسات الجامعية للبنات جامعة الملك سعود، للتعاون في مجال مكافحة المخدرات، أهمية تكاتف الجهود للتصدي للسموم. وأوضحت الأميرة موضي أن الورشة نتاج للاجتماع التحضيري الأول الذي تم عقده بين الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بهدف مشاركة جميع منسوبات جامعة الملك سعود «أعضاء هيئة التدريس، مرشدات الطالبات، طالبات»، في صياغة بنود مذكرة التفاهم التي تهدف إلى تفعيل دور الجامعة في مجال خدمة المجتمع. وقد بدأت الورشة بالاطلاع على البنود المقترحة لمذكرة التفاهم، ثم التصويت لكل بند على حدة وأخذ رأي كل مجموعة على حدة، وفي نهاية الورشة تم عرض النتائج الأولية لجميع البنود واستعراض كل بند وأخذ رأي المشاركات حوله بالموافقة أو الرفض أو التعديل للصيغة النهائية، وقد حظيت الورشة بحضور عدد كبير من الطالبات اللواتي أثرين الورشة بتفاعلهن، وفي الختام تم تسليم مديرة إدارة البرامج النسائية درعا من قبل عميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات الكليات الإنسانية الدكتورة نورة آل الشيخ، والتي تمنت أن تحقق هذه الشراكة ثمارها في التوعية والتثقيف وتحصين أبنائنا وبناتنا من هذه الآفة.