أكثر من 7 سنوات وأهالي قرية المحباسة، ينتظرون إنشاء مشروع السد، الذي جاء على لسان مدير عام العلاقات العامة والإعلام في وزارة الشؤون البلدية والقروية حمد بن سعد العمر، في رده على مطالب اهالي القرية، ونشرته «عكاظ» في عددها بتاريخ 26/6/1426ه، وما زالوا يحتفظون بنسخة منه، في حين تهددهم السيول محدثة أضرارا بممتلكاتهم ومزارعهم. يقول شيخ شمل الشقيري علي احمد أبوطالب، لا شيء يؤرق أهالي المحباسة إلا السيول حيث يهجر أبناؤها منازلهم خوفا من جريانها، بعد أن نالت من أطرافها في كل جانب، مضيفا أن القرية طالبت بسد خرساني عبر «عكاظ»، وكان الرد بإنشائه على لسان العمر. شوارع ترابية ومظلمة ويطالب أبناء القرية بسفلتة الشوارع وإنارته، بدلا من وضعها الحالي،حيث يسيرون على دروب القصب المفروش على الأرض، خوف أن تعلق سياراتهم وسط الرمال والوحل. وذكر علي فواز وإبراهيم خواجي في حديثهما أن أبناء القرية ينتظرون مشروع السفلتة وإنارة الشوارع بفارغ الصبر، وإيصال القرية بمركز الشقيري بطريق آمن بدل المخاطر التي يتعرضون لها وقت جريان السيول أثناء عبورهم وادي ضمد، في وقت يشترون المياه لشؤون معيشتهم، وهي التي تغرقهم في كل موسم. وذكر الشيخ علي أنهم يطالبون بضروريات خمس، الماء والسفلتة وإنارة الشوارع وسد خرساني وطريق يصل القرية بالمراكز والقرى من حولها. وأشار حسين فواز إلى أن المجلس البلدي يدرك تماما ما تحتاجه المحباسة من خدمات، ولكن لا ندري لماذا أصبحت القرية وأبناؤها من المنسيين، ولا يزال الأمل قائما وينتظرون زيارة أعضاء المجلس والوقوف بأنفسهم على مطالب السكان. ويقول فواز إن أسراب البعوض والحشرات والقوارض في محيط الأشجار المنتشرة بكثافة حول المحباسة والحلة تقلق مضاجعهم، راجيا من البلدية تكثيف عمليات الرش.