خرجت معلمات من بلدة أم أرطى (120 كيلو مترا من محافظة عفيف) بأقل الأضرار عندما تحطمت السيارة المقلة لهن بعد أن اعترض مسارها جمل سائب أول من أمس على طريق عام. وذكرت التقارير أن المركبة تعرضت لتلفيات بالغة لكن المعلمات لم يصبن بسوء. تولى التحقيق الميداني في الحادث فريق من المرور والدفاع المدني والهلال الأحمر. وعلى الطريق الرابط بين محايل عسير ومدينة أبها اشتعل محرك حافلة النقل الجماعي ونجح السائق في تطويق الحادث عندما أوقف المركبة وأمر جميع المسافرين بالإخلاء الفوري ثم سارع إلى التعامل مع الحادث الطارئ مستخدما الطفاية اليدوية. وكانت الحافلة في طريقها من محايل إلى أبها في رحلة اعتيادية قبل أن تشتعل فيها النار لأسباب ميكانيكية. كما اصطاد خزان كهربائي أرضي سيارة صغيرة على طريق أبها خميس مشيط أول من أمس وأحدث فيها تلفيات بالغة دون أن يتعرض أحد لأذى. وألقى السائق باللائمة على شركة مقاولات أبقت الخزان في منتصف الطريق حسب قوله. وفي الدوادمي فوجئ قائد خلاطة خرسانة وأسمنت بتقاطع شارعين فحاول اختيار أحدهما ما أدى إلى جنوحها وانقلابها بحمولتها وسط الطريق. وتدخلت رافعتان لإبعاد المعدة الثقيلة وفتح الطريق أمام المركبات العابرة فيما تولى عمال تفريغ شحنة الأسمنت ولم يسجل الحادث أية أضرار مادية أو بشرية. وغيب الموت معلما على طريق بيشة تثليث عندما تحطمت سيارته قرب جبل ضرس.