دعت الولاياتالمتحدة أمس إسلام أباد إلى تأمين «معاملة عادلة» للسفير الباكستاني السابق حسين حقاني المتهم بتسليم الأمريكيين مذكرة تطلب منهم منع الجيش من الوصول إلى السلطة. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند للصحافيين «نأمل أن تتم كل الإجراءات الهادفة إلى تسوية وضع السفير حقاني بعدل وشفافية وفي أقصر مهل ممكنة» وبعد هذه القضية التي أطلق عليها اسم «ميموغيت»، طلبت الحكومة الباكستانية من حقاني الاستقالة، وأمرت بإجراء تحقيق. ودعا السفير السابق الذي ينفي تورطه في هذه القضية للمثول أمام القضاء. وتطلب الوثيقة السرية التي سلمت إلى الأمريكيين مساعدة واشنطن لمنع حدوث انقلاب محتمل للجيش بعد العملية التي نفذتها قوة أمريكية خاصة قتلت زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في شمال باكستان في الثاني من مايو الماضي.