تستعد فعاليات حملة «حتى لا يبكي حبيب على حبيب» بالتعاون مع جمعية كلانا واللجنة الطبية الإسلامية من الندوة العالمية للشباب للانطلاق في جدة، ويشرف عليها علي الهمامي، وتهدف الحملة إلى التوعية بأهمية التبرع بالأعضاء البشرية وكذلك التوعية بأسباب الفشل الكلوي وطرق الوقاية منه، وكذلك زيارة المرضى وتصوير معاناتهم، والتطرق إلى الناحية الشرعية للتبرع بالأعضاء. وتواصل فعاليات الحملة جولتها داخل مدن المملكة بعد أن دشنت في المنطقة الشرقية بإشراف مها المنصور، وفي الأحساء بإشراف عبدالرحمن العويسي، وفي الرياض بإشراف هيا العنزي وعبدالله الطياش وعبدالله العثمان. وكان آخر تدشين لها في مدينة الطائف الشهر الماضي بإدارة وإشراف منصور الطلحي طالب الطب في جامعة الطائف، وتحت رعاية مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله عبدالعزيز باناجة وتنظيم من جامعة الطائف ونادي التوعية الصحي، ومركز الكلى بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي. وستواصل الحملة تدشينها في عدد من مدن المملكة كالخرج والقصيم ثم تختتم بعد ذلك فعالياتها في العاصمة الرياض بتكريم جميع المشاركين فيها من قبل «جمعية كلانا» وجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية والرئيس التنفيذي لها الدكتور عبدالله الدغيثر. يشار إلى أنه يشرف على الحملة ويدعمها عضو مجلس الشورى الكاتب نجيب الزامل. هذه الحملة أشاد بها عدد من العلماء والدعاة والشرعيين حيث قال عضو هئية التدريس في جامعة أم القرى الدكتور أحمد بن نافع المورعي «هذه الحملات دليل على بذرات الخير الموجودة في المجتمع»، وأضاف «هي ترجمة فعلية لحديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر» أو كما قال عليه الصلاة والسلام. ولفت المورعي إلى أن من أهم إيجابيات هذه الحملة أنها تنطلق من مجموعة من الشبان والشابات مما يدلل على أن هناك تفاعلا كبيرا من قبل هذه الفئة التي تشكل السواد الأعظم من الشعب السعودي مع قضايا المجتمع مما يبشر بالخير.