ان المجتمع المسلم مجتمع متميز عن سائر المجتمعات مجتمع يسود ابناءها التراحم والتعاطف والتعاون على الحب والخير الغني يسعى لقضاء حاجة الفقير والقوي يشد عضد الضعيف وذلك مصداقا لقول رسول البشرية عليه افضل الصلوات والتسليم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالحمى والسهر). وبما ان اولى الناس بالرعاية هو المريض الذي يحتاج للعلاج وكذلك يجب تيسير ومتابعة مصاريف علاجه حتى يشفى بإذن الله لان بعض الامراض المزمنة كمريض الفشل الكلوي والسرطان يحتاجون لوقفة الجميع المادية والمعنوية وبما ان مريض الفشل الكلوي يحتاج للغسيل المستمر او لزراعة كلية وكل منهما تحتاج لبذل الكثير من الجهد والوقت والمال والالم والمعاناة والصبر. يجب ان يكون للجميع دور في الدعم وان يساهم كل محب للخير وحريص على مساعدة الغير بكل الوسائل المتبعة ومنها المشاركة ولو باشتراك برسالة جوال اقتطاع دائم او التبرع بالادوية او اجهزة الغسيل الكلوي او تجهيز بعض اقسام المراكز الصحية باشراف من الجمعية لان دعم هذه الجمعية هو دعم لحالات هي بأمس الحاجة أن يقف الجميع معها وبما ان التخفيف عن المسلم وتفريج كربته هي من الواجبات كما قال عليه افضل الصلوات والسلام من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة وبما ان الله يسخر عبيده لخدمة بعضهم ولكسب رضاه فنجد ممن يبادر بانشاء جمعيات خيرية وانسانية وخير مثال على ذلك هي جمعية الامير فهد بن سلمان الخيريه كلانا التي تساهم في رعاية مرضى الفشل الكلوي وتساعد في تخفيف حالتهم الصعبة بالمشاركة في عمليات غسيل وزراعة الكلى ومساعدة المرضى المحتاجين واسرهم والتخفيف على مراكز الغسيل الحكومية وذلك لكثرة المراجعين. فلقد سجل في أحد الاعوام تسعة الاف واربعمائة مريض فشل كلوي على مستوى المملكة غير قادرين على تحمل نفقات الغسيل وكذلك وجود عدد من المرضى المقيمين الذين لا يتوفر لديهم تأمين صحي وبما ان جمعية الامير فهد بن سلمان اخذت على عاتقها ان تساعد تلك الفئات وتقف الى جانبهم وتدخل السرور على نفوسهم بالمشاركة والمساندة والمساهمة في تأمين احتياجات المرضى اثناء العلاج وما يتطلبه من متابعه وبذل مستمر. لذلك يجب ان يكون للجميع دور في الدعم وان يساهم كل محب للخير وحريص على مساعدة الغير بكل الوسائل المتبعة ومنها المشاركة ولو باشتراك برسالة جوال اقتطاع دائم او التبرع بالادوية او اجهزة الغسيل الكلوي او تجهيز بعض اقسام المراكز الصحية باشراف من الجمعي لان دعم هذه الجمعية هو دعم لحالات هي بامس الحاجة إلى أن يقف الجميع معها لان المشاركة والاهتمام والمعايشة لتلك الحالات من الواجبات التي يجب ان يساهم فيها كل من يستطيع ان يخفف الالم والمعاناة عن المرضى الذين ابتلاهم الله بهذا المرض المزمن والذي علاجه يتكلف الكثير. لذلك يجب ان يكون لكل منا دور بالمساهمة ولو برسالة للتخفيف والدعم وكذلك نتمنى القيام ببعض الفعاليات المستمرة وبصفة دورية من قبل كل القطاعات الحكومية والاهلية وان يخصص كل قطاع قسم للمتابعة والتواصل مع مؤسسة كلانا ليكونا داعما رئيسيا لمساعدتها في متابعة الحالات التي تشرف عليها وتعالجها لان تواصلنا وتراحمنا يخفف الآلام من حولنا وجزى الله المحسنين خير الجزاء. [email protected]