أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس أن قمة الاتحاد الأوروبي حول أزمة اليورو أعطت «نتيجة جيدة» ستسمح لليورو باستعادة «مصداقيته». وقالت ميركل «توصلنا بعد مفاوضات طويلة إلى نتيجة جيدة»، متحدثة للصحافيين في ختام اليوم الأول من قمة بروكسل، بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي حول تعزيز الانضباط المالي في منطقة اليورو. وتابعت «سوف نبني وحدة مالية لليورو ستكون في الوقت نفسه وحدة استقرار». وأوضحت «لطالما أكدت على وجوب أن تستعيد دول منطقة اليورو ال17 مصداقيتها، وأعتقد أنه مع القرارات الجديدة فإن ذلك ممكن وسيتم». إلى ذلك، أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس أن الدول الأعضاء في منطقة اليورو تنوي زيادة موارد صندوق النقد الدولي 200 مليار يورو، وهو مبلغ سيخصص لمساعدة دول في منطقة اليورو تواجه أوضاعا صعبة. وقال ساركوزي خلال مؤتمر صحافي في ختام اليوم الأول من قمة الاتحاد في بروكسل «قررنا درس إمكانية تعزيز (موارد صندوق النقد الدولي) بمستوى 200 مليار يورو». وأوضحت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد أنه سيتم تأكيد مبلغ 200 مليار دولار «خلال عشرة أيام تقريبا». وأشادت باتفاق «يسير بشكل واضح في الاتجاه الصحيح»، مشيرة إلى زيادة الانضباط المالي وتسريع عملية إقامة آلية الإنقاذ الأوروبية، صندوق الإنقاذ الدائم الجديد لمنطقة اليورو. وتأكدت ضرورة زيادة موارد صندوق النقد الدولي في الأسابيع الأخيرة إزاء عجز الأوروبيين على منح الصندوق الأوروبي للاستقرار المالي موارد كافية لوقف أزمة الديون. لكن مع معارضة الولاياتالمتحدة زيادة معممة لموارد صندوق النقد الدولي، بات الخيار الأفضل تقديم مساهمات طوعية من جانب الدول. وتأمل منطقة اليورو أن تساعد القوى الاقتصادية الناشئة الكبرى مثل الصين والبرازيل في المجهود.