أبدى مجموعة من أهالي قرية رهوة البر الواقعة في منطقة الباحة استغرابهم من غياب مشاريع السفلتة والإنارة في القرية والتي حسب قولهم تقع في منطقة استراتيجية وتطل على العديد من الأودية في المنطقة. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في أمانة الباحة عبدالرحمن خلف الغامدي، أن أعمدة الإنارة التي جرى تركيبها في القرية لم يتم إيصالها بالتيار الكهربائي، موضحا أنه الأمانة خاطبت شركة الكهرباء عدة مرات لإيصال التيار للأعمدة الكهربائية في شوارع القرية، لكن حتى الآن مازالت شركة الكهرباء تلتزم الصمت، إما بالنسبة لإعادة السفلتة فقد جرى إدراجها ضمن الخطط المستقبلية. وقال محمد ناصر الغامدي «جرى أخيرا تركيب أعمدة الإنارة في شوارع القرية ولكن لم يتم إطلاق التيار فيها ما يجعل شوارع القرية مظلمة، ورغم أن الأهالي خاطبوا كثيرا أمانة المنطقة أن الشوارع المظلمة تمثل خطرا على المارة، فضلا عن أنها تصبح غير آمنة في الليل إلا أن مطالبات المواطنين ظلت نائمة في أدراج المسؤولين في أمانة المنطقة». وأوضح ناجي سعيد عازب الغامدي أن القرية تطل على العديد من الأودية الزراعية والسكانية وفيها العديد من المراكز التجارية وهي تعتبر من القرى ذات الموقع الاستراتيجي وأن شكاوى الأهالي ومطالبهم تتلخص في عدة أمور منها السفلتة، الإنارة وشبكة المياه الداخلية. وقال أحمد محمد علي «إلى متي تظل القرية بدون شبكة مياه خاصة أن القرى المجاورة لرهوة البر، أصبحت تتمتع بشبكة مياه ولكن رهوة البر مازالت بعيدة عن هذه الخدمة رغم أن الخط الرئيسي لشبكة المياه يعبر من الشارع العام من أمام منازل قرية الرهوة. وأوضح عبدالله علي الفقيه أن القرية تطل على الشارع العام، وحينما يحل الليل تصبح شوارعها مظلمة تثير الخوف في نفوس المارة.