لا يزال أهالي قرية المصاعبة إحدى قرى قبيلة بيضان في منطقة الباحة، والواقعة على الطريق الذي يربط بين الباحة ومحافظة المندق، يعانون من عدم توافر الخدمات الأساسية والضرورية في قريتهم. وبالرغم من تقدم عدد من شبان القرية بشكاوى رسمية لأمانة منطقة الباحة، ذكروا فيها أن قريتهم تخلو من كثير من الخدمات، منها الإنارة، المياه، إكمال سفلتة وترصيف الشوارع، ووضع لوحات إرشادية على الطرق، إضافة إلى ضعف شبكة الهواتف المحمولة، وعدم توافر شبكة DSL، حيث يضطر الأهالي في كثير من الأحيان للذهاب إلى محافظة المندق أو الباحة؛ بهدف إجراء الاتصالات أو استخدام شبكة الإنترنت. وأكد ل «عكاظ» الشاب أحمد سعيد الزهراني، طلال صالح الزهراني، وعلي صالح الزهراني، من أهالي القرية، أنهم طالبوا أمانة منطقة الباحة منذ ثلاث سنوات، تزويد قريتهم بالخدمات الضرورية أسوة بالقرى المجاورة، موضحين أن طرق القرية بحاجة إلى سفلتة وأرصفة ووضع مردات خرسانية لحماية المرتادين، خصوصا وقت الضباب، إضافة إلى إنارة القرية، مفيدين بأن سكان القرية يقدرون بأكثر من 500 شخص من موظفي الدولة وطالبات وطلاب المدارس، وفي القرية مدرسة للبنات للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وفيها أكثر من 60 منزلا. من جهته، أفاد مدير العلاقات العامة والإعلام في أمانة منطقة الباحة عبدالرحمن عبدالخالق الغامدي، أنه تم إدراج إنارة قرية المصاعبة ضمن عدد من مشاريع السفلتة والأرصفة والإنارة التي ستنفذها الأمانة والبلديات التابعة لها، مضيفا أن استكمال الأرصفة سيكون «ضمن الدراسات المستقبلية، وحسب ترتيب الأولويات للمواقع».