تسيد الدولار العملات التي يستخدمها حجاج بيت الله القادمون من مختلف أصقاع المعمورة، في حين حل اليورو في المرتبة الثانية في سوق تداول العملات في مكة والمشاعر المقدسة أمس. وأكد وليد باغلاب، صاحب محل للصرافة، أن يوم أمس شهد طلبا كبيرا على الريال خصوصا من الحجاج الآسيويين الذين يتخذون من الدولار عملة مفضلة، في حين أن معظم حجاج أفريقيا والمغرب العربي يطغى على تعاملاتهم اليورو وهم يفضلون استخدامه رغم الأزمة الأوروبية، لافتا إلى أن تداولات أمس فقط في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة تجاوزت ال 100 مليون ريال. وأضاف أن سلة العملات الخليجية والعربية التي يستخدمها الحجاج العرب تحل في المرتبة الثالثة بعد الدولار واليورو. من جانبه قال صالح أبو شريف: إن محال الصرافة في المنطقة المركزية في مكة وفروعها في المشاعر المقدسة تقسم الموسم إلى مرحلتين، هي فترة ما قبل يوم عرفة وفترة أيام العيد، وفي العادة تكون مرحلة مابعد أيام العيد هي الأكثر حركة ويرتفع فيها حجم التداول ويصل في بعض الأيام إلى 250 مليون ريال لأن معظم الحجاج يبدأون في شراء الهدايا لقرب موعد مغادرتهم.