حظيت شركات الصرافة في مكةالمكرمة بإقبال كبير من الحجاج الذين وفدوا إلى المملكة من مختلف بقاع العالم لأداء فريضة الحج لهذا العام. وقال محمد صالح صيرفي صاحب إحدى شركات الصرافة، إن الدولار هو الحاضر الأكبر فى تغيير العملات فى الحج، واستحوذ على أكثر من 30 فى المئة من نشاط شركات الصرافة، إذ تلجأ إليه جميع الجنسيات سواء بالبيع أو الشراء لثبات سعره في مقابل الريال. وأشار إلى أن أيام العيد هي الأكثر حركة، وزاد خلالها حجم التداول، إذ وصل إلى 50 مليون ريال يومياً، لأن معظم الحجاج يبدأون في شراء الهدايا لقرب مغادرتهم. وقدر صيرفي حجم تبادل العملات بأكثر من 25 بليون ريال خلال موسم الحج في كل من جدةومكةالمكرمة والمدينة المنورة، مشيراً إلى أن إجمالي قيمة تغيير العملات في اليوم الواحد يتراوح ما بين 10 و20 مليون ريال للمحال الكبيرة، فيما لا يتجاوز الرقم مليوني ريال للمحال الصغيرة. وعن مدى كفاية الشركات العاملة في تلبية حاجات الحجاج، قال «قطاع الصرافة العامل حالياً في السوق المحلية والبالغ عدده أكثر من 40 شركة ومؤسسة قادر على تلبية حاجات ضيوف الرحمن من العملات المحلية، ولديه القدرة المالية والفنية على تلبية حاجة السوق المحلية». ولفت إلى أن شركات الصرافة تعد من القطاعات الخدمية المهمة، وتسهم بفاعلية في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني من خلال الاستجابة لحاجات السوق، واستبدال جميع العملات على اختلافها.