حافظ الدولار على صدارته كعملة مفضلة لحجاج بيت الله الحرام، خصوصا القادمين من آسيا، في حين حل اليورو في المرتبة الثانية في سوق تداول العملات في مكة والمشاعر المقدسة أمس. وأكد عمر محمد باقيد، صاحب محل للصرافة، أن يوم أمس شهد طلبا كبيرا على الريال خصوصا من الحجاج الآسيويين الذين يتخذون من الدولار عملة مفضلة، في حين أن معظم حجاج أفريقيا والمغرب العربي يطغى على تعاملاتهم اليورو، لافتا إلى أن تداولات يوم أمس فقط في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة تجاوزت ال 200 مليون ريال. وأضاف أن سلة العملات الخليجية والعربية التي يستخدمها الحجاج العرب تحل في المرتبة الثالثة بعد الدولار واليورو. من جانبه، قال صالح العمودي إن محال الصرافة في المنطقة المركزية في مكة وفروعها في المشاعر المقدسة تقسم الموسم إلى مرحلتين، هي فترة ما قبل يوم عرفة وفترة أيام العيد، وفي العادة تكون مرحلة مابعد أيام العيد هي الأكثر حركة ويرتفع فيها حجم التداول ويصل في بعض الأيام إلى 350 مليون ريال لأن معظم الحجاج يبدأون في شراء الهدايا لقرب موعد مغادرتهم.