تواصلت الاشتباكات بين قوات الجيش اليمني وعناصر تنظيم القاعدة في محافظة أبين أمس، وأكدت مصادر قبلية سقوط عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين دون أن تحدد عددهم، مشيرة إلى أن الجيش يحاول استعادة منطقة دوفس القريبة من زنجبار بعد سقوطها في يد المسلحين. إلى ذلك، كثفت قوات الحرس الجمهوري قصفها المدفعي وبصواريخ «الكاتيوشا» عددا من قرى أرحب شمال العاصمة صنعاء صبيحة أول أيام عيد الفطر، وأفادت مصادر محلية أن القصف طال قرى بيت الحنق، بيت جوب، الغولة وشراع، ما أدى إلى تدمير عدد من المنازل ومزارع العنب في القصف، فيما لم يعرف إن كان هناك ضحايا. وذكرت أن قوات الحرس بدأت القصف فور انتهاء صلاة العيد، لافتة إلى أن دوي الانفجارات سمع من مسافات بعيدة. وفي حين، تبرر قوات الحرس القصف بأنها ترد على اعتداءات تطالها من القبائل، يؤكد أهالي أرحب أنهم يتعرضون للقصف بسبب تأييدهم للثورة.