سقط عشرات القتلى والجرحى في الاشتباكات المسلحة والقصف بالطيران في منطقة أرحب شمال العاصمة صنعاء. وقالت مصادر محلية في مديرية أرحب شمال صنعاء إن العشرات سقطوا بين قتيل وجريح بينهم مدنيون جراء المواجهات العنيفة و القصف للقوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح على بعض قرى أرحب بعد سيطرة مسلحين قبليين في معسكر الحرس الجمهوري في الصمع. وأضافت المصادر أن الطيران الحربي شن غارات على بعض قرى أرحب منذ فجر امس الخميس، كما قصفت ألوية الحرس الجمهوري بالمدفعية والصواريخ بعض القرى ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، بينهم أطفال ونساء.ودارت مواجهات عنيفة بين مسلحين قبليين والقوات الحكومية المتمركزة في معسكر الصمع، وهو مجمع يحوي ثلاثة ألوية عسكرية تابعة للحرس الجمهوري التي يقودها أحمد علي عبدالله صالح. وقالت مصادر قبلية إن المسلحين القبليين تمكنوا من دخول المعسكر والسيطرة على بعض أجزائه فيما قام الطيران بقصف المعسكر لإخراج المسلحين. وتشن قوات الحرس الجمهوري قصفاً يومياً على قرى أرحب منذ نحو شهرين تستخدم فيه الدبابات والمدفعية وصواريخ الكاتيوشا، مما أسفر عن مقتل أكثر من أربعين بينهم نساء، وإصابة أكثر من مائة. واتهم عبده الجندي نائب وزير الإعلام النائب في البرلمان منصور الحنق بقيادة مليشيات مسلحة تهدف للسيطرة على معسكرات الحرس الجمهوري بينما قال رجال القبائل المناصرون لثورة الشباب في ارحب إن قراهم تتعرض للقصف بسبب منعهم تحرك معسكر الحرس الجمهوري والانتقال الى صنعاء في مارس الماضي وفي تعز قتل جندي وأصيب آخر ومدني في مواجهات بين مسلحين وقوات الامن بعد اقل من 24 ساعة على الهدنة التي تم التوصل اليها. وقالت مصادر محلية إن قوات الأمن أطلقت النار على سيارة في نقطة أمنية في شارع جمال مما ادى الى اندلاع اشتباكات مسلحة كشفت هشاشة الهدنة التي تم التوصل إليها والتي قضت بسحب المسلحين وقات الحرس الجمهوري من الشوارع. وبعد الحادث قامت قوات الحرس الجمهوري بقصف عنيف على ساحة الحرية وسط العاصمة ولم يتسن معرفة ان كان هناك ضحايا جراء القصف. وفي مدينة الشحر قتل متظاهر وأصيب ثلاثة آخرون عندما فتحت قوات الامن النار على متظاهرين يحتجون على انعدام المشتقات النفطية وتردي الخدمات الأساسية ويطالبون بمنع دخول القات الى مدينتهم.