وصف الرياضي المخضرم والمعلق السابق محمد رمضان ما يحدث للوحدة بأنه يثير الألم، وأشار إلى كومة المشاكل التي تعتصر النادي هذه الأيام بأنها مدعاة للحسرة، على تاريخ هذا النادي العريق، وقال «ما يحدث للوحدة يحز في النفس، ولم أكن أتمنى وكغيري من الوحداويين أن يروا فريقهم يصارع هذه الأمواج العاتية». وأشار إلى حال الفريق الوحداوي وهو ينتظر مصيرا غامضا، دون وجه حق، وقال «أعلم ربما أن الأمر بات لزاما على الوحدة أن يواجه هذه الظروف الصعبة، بما يدفع الوحداويين إلى التماسك، والالتفاف حول ناديهم، دون أن تأتي مطالبات (مبطنة) بضرورة رحيل جمال تونسي، في أمر يدعو للقلق، وما سثير الدهشة فعلا هو دفع الرجالات القادرين على إمداد الوحدة بالمال للابتعاد عن النادي». وطالب الرمضان الوحداويين (الخلصاء) بالوقوف مع جمال تونسي وخصوصا إذا ما تم الإبقاء على هبوط الفريق إلى مصاف دوري الأولى، فهو الرجل الأنسب، والقادر على دعم النادي والوقوف بجواره، وقال «من يطالبون برحيل التونسي بطريقة أو بأخرى لا يعون شيئا، ودون قدح أو مدح، فقد رأيت وعاصرت مختلف الإدارات الوحداوية من خلال موقعي كرئيس لمكتب رعاية الشباب في مكة بما يزيد على ثلاثة عقود، وأيقنت أن من يتحدثون كثيرا هم الأقل عملا، بل المفتقدين لخاصية الدعم المالي، وأظن أن ما يقدمه التونسي لا يحتاج لشهادة الرمضان أو غيره، حتى وإن كان بعض ما يقدمه ينتقد على أنه مسترد ك (دين)». وتساءل الرمضان عن مطالبات الفاسي بترؤس هرم المجلس الشرفي الوحداوي، وأمام الوحدة فرصة عظيمة تكمن في رغبة الشيخ صالح كامل في دعم النادي والوقوقف بجواره، وهو رجل غني عن التعريف ولا يمكن المزايدة على مكيته وعشقه لتراب «أم القرى» ، وقال «أعرف ما يقدمه الشرفيون الوحداويون لناديهم، ومن لديه القدرة على ذلك، ومن يتحدث دون أن يقدم أي دعم».