انتقد الخبير الرياضي المعلق الرياضي المعتزل محمد رمضان ما يحاك من أحاديث عن رئيس نادي الوحدة جمال تونسي قائلا” من الخطأ الحديث عن هذا الرجل الذي يعطي ناديه، بلا حدود، في ظل العقوق الذي يلقاه هذا الكيان من رجالات مكة واثريائها، فمن ينتقدون التونسي لا يقدمون للوحدة أي دعم، سوى محاولات التسنم على حساب النجاحات التي يقدمها الرجل، ومن معه، وأعتقد أن ما يحدث لن يفيد أيا من الوحداويين،وسيكون الضحية هو نادي الوحدة”. وأضاف رمضان “ هناك من يتحدث عن القصور المادي في الوحدة، دون أن يقدموا الحلول، وأجزم أنه لن يكون هناك حلول فلقد عاصرت معاناة هذا الكيان منذ خمسة عقود، ولم أجد ما ينبئ بمستقبل جيد”. وتابع” أعلم أهداف هؤلاء ، أو ربما أعلم الجزء الأكبر منها فقد تعود المكيون منهم مجرد الحديث دون مردود يفيد النادي، وماذا يمكن أن نقول لرجل قدم سبعة ملايين ريال في أقل من نصف موسم، وهو أمر لن يفعله سواه، أمام جملة من الأخطاء التي خلفتها الادارات السابقة على منضدة الحل العاجل، و لعل مشكلة مهند واحدة من أصل كثير تعج بها الرفوف الوحداوية”. ودعا رمضان الى الوقوف مع التونسي في هذه المرحلة، و وبارك للجماهير الوحداوية تأهل الفريق الى نصف نهائي كأس سمو ولي العهد، وقال” أمام الفريق لقاء ليس بالسهل أمام الاتفاق،ويجب أن يستثمر الوحداويون أن اللقاء يقام في مكة بين جماهير الوحدة التي يهمها أن ترى فريقها في النهائي، شريطة أن يتعامل الجميع مع الحدث على أنه مجد قد يقود الفريق الى انجاز غاب زمنا طويلا، وخصوصا أولئك المنتقدين بشكل دائم، دون وجهة أو هدى”.