وصف الرياضي المخضرم، المعلق السابق، محمد رمضان ما يحدث على الساحة الوحداوية، بعد تثيبت قرار الهبوط، بحالة من التشفي من قبل بعض الوحداويين، وكأنهم كانوا يتنمنون هبوط الفريق. وقال «من يطالبون بحل مجلس إدارة الوحدة، عليهم معرفة ماذا يقدم جمال تونسي للنادي». وأضاف «أعرف هؤلاء تماما، فقد كنت قريبا للغاية من كل ما يحدث على الساحة الوحداوية من خلال عملي مديرا لمكتب رعاية الشباب في مكة لثلاثة عقود، والعجب أن هناك شرفيين فئة الخمسة آلاف ريال يطالبون بحل مجلس الإدارة، وهم خير من يعي أن كل من تقدم للوحدة لم يقدم للنادي المكي نصف ما قدمه جمال تونسي، سوى عبدالله عريف، الذي أمن لاعبي الفريق بوظائف حكومية». واستمرأ الرمضان مطالبة أجواد الفاسي بحل مجلس إدارة النادي، خلال الاجتماع الذي عقد أخيرا بمنزله بحضور أكثر من 47 عضوا؛ من أجل تصحيح مسار النادي وإعادته إلى جادة الطريق، عبر توقيع الأعضاء على حل المجلس الحالي، وعقد جمعية عمومية، لانتخاب مجلس إدارة جديد، وتوقيف بيع عقود اللاعبين. وقال «أين كان هؤلاء الأعضاء، وقت أن طالب التونسي بوقفة جماعية قبيل بيع عقد ناصر الشمراني، والأمر ينطبق على أزمتي الهوساوي، والمحياني». وتابع «أين هؤلاء الشرفيون حين انتقل الموسى والمر، ولماذا لم يطالبوا ويجتمعوا». وتساءل رمضان عن دور الفاسي سابقا ولاحقا، و«هو في الأصل لم يقدم للنادي سوى الاشتراك الذي يسوغ له التصويت، وكذا الأمر للسفير الطيب، الذي لا يملك تاريخا في النادي وليس له يد في الدعم سابقا أو لاحقا». وتناول هذه المطالبات بقوله «من يريد إسقاط الإدارة الحالية عليه أن يتكفل بعقود اللاعبين، واحتياجات النادي، وليذهب التونسي حيث يريد، وبإمكان من يستطيع أن يتعهد بإثباتات بنكية مصدقة قدرته على العودة بالفريق إلى الممتاز». واعتبر أن ما يقدمه الدعجاني (ألف ريال) لكل لاعب كمكافآت أمام الناس لا يمكن أن يخدم النادي، أو خالد المطرفي، مشيرا إلى حاجة النادي لرجل قادر على الدعم بشكل خيالي، «ولا ضير أن يسترد شيئا مما يبذل». وحذر الرمضان من إثارة هذه الزوبعات التي لا تخدم الكيان الوحداوي، وقد يلتقي يوما بجاره (حراء) وهو أمر لا يرضي أي وحداوي، وقال «هذه المطالبات أشبه ب(زفة البكش). واستشهد أبو محمود بمحاولات الفاسي وغيره لإبعاد رجل الأعمال صالح كامل عن هرم المجلس الشرفي، وهو من أبدى الاستعداد لإكمال مسيرة زوج أخته الدكتور محمد عبده يماني، وقال «من يستطيع من كل الشرفيين الوحداويين أن يقدم ما يمكن أن يقدمه كامل للوحدة، وقد جاء بمحض إرادته، دون سعي لجاه، أو سمعة، أو رغبة في التكسب». وقال «وختم أن من جاء بصالح كامل شخصية مرموقة (سامية) تحب الوحدة، حيث ولد في حارة الباب، ويعشق الوحدة، ويعتبر أن كل مكاوي وحداوي، وبالتأكيد يعرفه القاصي والداني.