اتفق الوحداويون على أن مصلحة ومستقبل نادي الوحدة وإعادته إلى ساحات المنافسة في جميع الألعاب اكبر من أي مزايدات وجاء الدليل القاطع على حب الوحداويين لناديهم وأنهم على قلب واحد على الحلوة والمرة بعد اختيارهم لجمال تونسي رئيسا للنادي للأربع السنوات المقبلة وهو خير سلف لخير خلف بعد المشوار الذي قدمه عبدالمعطي كعكي ولاشك أن مكانة وخبرة وإمكانيات جمال تونسي تعطيه التميز في البيت الوحداوي ويكفي حبه للوحدة . ويعتبر الرقم الكبير الذي حققه التونسي في الاقتراع دليلاً قاطعاً وواضح على الحب الكبير الذي يكنه الوحداويون للتونسي والعكس الصحيح وتعتبر عودة التونسي لكرسي الرئاسة من جديد ولأربع سنوات قادمة ضربة قوية لمنتقديه ولكل من طالب برحيله واستقالته الفترة الماضية وليعلم الوحداويون حجم القلب الكبير والحب الذي يكنوه لبعضهم من اجل وحدتهم .