استمرأ المعلق المخضرم محمد رمضان ما يدور على الساحة الوحداوية من تبادل بيانات وانتقادات لا تخدم الصالح العام الوحداوي، وأشار إلى أن انتقاد بعض الوحداويين للسيد جمال تونسي بداعي قرضه للنادي، مؤكدًا أن الكثير من الوحداويين لا يعجبهم العجب.. وأضاف أن التونسي لو انفق كل ما يملكه لن يقوم بما يحتاجه النادي، وقال “منذ زمن طويل تجاوز نصف القرن وأنا أحد الذين تشرفوا بالعمل في المجال الرياضي، وأعلم تماما ما هي موارد الوحدة، والعقوق الذي يلقاه الفريق من رجالات المال في أم القرى، وأعتقد أن الشيخ ابراهيم جفالي هو من يواصل دعم النادي بمبلغ (200) ألف ريال وتصل الان عن طريق ابنته، أما غير ذلك فالوحدة تعيش في معزل عن السيولة المادية واليد الواحدة لا تصفق مهما كان”. وألمح رمضان إلى أن الدعم لا بد أن يصل أولا من رئيس هيئة أعضاء الشرف الدكتور يماني ونائبه أجواد الفاسي، وبالتأكيد سيتبعهما الآخرون بالدعم، لا سيما أن الفاسي كان قد قال إنه بصدد تسليم قرابة ال 7 ملايين ريال جمعها من الشرفيين، وحال عدم قدرتهما على الدعم يجب أن يبتعدا ليتقدم من يستطيع دعم الوحدة، لا سيما أن النادي يعيش ضائقة مالية لن يستطيع التونسي الوقوف أمامها في تلميح للتوجه لبيع بعض العقود، وهو الأمر الذي سيخلق غضبة الجماهير الوحداوية عليه، والأسلم له من وجهة نظري أن يستقيل فعلا، دون أن يكتفي بالتهديد بالاستقالة. وعاود رمضان الحديث أنه لا يتحدث بروح تشاؤمية قدر أنه يعلم أحوال النادي أكثر من أي شخص آخر. وعرج بالحديث عن استقالة الخيمي ومعاودته التراجع عنها فقال “لن يجد الوحداويون أفضل من الخيمي فهو الرجل المثقف المتعلم العالم بالكثير من الأمور الدقيقة داخل ناديه، ومن أرادوا أن يبتعد الخيمي يريدون أن تلحق الوحدة بحراء”. وتحدث عن خسارة الفريق امام الاهلي ووصفها بأنها طبيعية، أمام فريق يفترض أن يتعرض للكثير من الإصلاحات، فليس في الفريق مدافع واحد يمكن الاعتماد عليه، مرورا باميدو وانتهاء بماجد بلال، والوسط لا يوجد فيه سوى الهزاني وهو صاحب الجسم النحيل، وليس بامكانه تقديم ما هو أكثر، وأشار الى عدم امكانية أن يتقدم عطاء اللاعب خالد الحازمي، بعد أن تقدم به العمر، واللاعبون الاجانب (حدث ولا حرج) والخثران منح عصارة جهده للهلال وليس لديه جديد وعلى رأي المكيين (لو فيه خير....) وأعتقد أن قادم الايام سيدفع مهند والصبياني للانتقال بحثا عن الشهرة والمال.