آثار توقف اللقاءات المفتوحة بين المواطن والمسؤول التي بدأت الغرفة التجارية الصناعية في منطقة نجران عقدها في وقت سابق بتوجيه من أمير المنطقة، تساؤل المواطنين عن أسباب توقفها. وكان أهالي نجران استبشروا خيرا بهذه البادرة التي تضع المسؤول أمام المواطن في نقاش هادف وحوار جريء فتح نافذة الحوار، وأعطى المواطن فرصة المشاركة في طرح ملاحظاته على أداء الجهات الحكومية بالمنطقة. وبعد عقد اللقاء المفتوح مع إدارات حكومية عدة؛ شملت الجوازات، مكتب العمل، أمن الطرق، المرور، إدارة الطرق والأمانة، لم تشرع جهات أخرى في مواجهة المواطن، الأمر الذي أثار علامات الاستفهام حول عدم الاستمرار في اللقاءات رغم جدواها ونفعها. حيث ذكرت الغرفة التجارية أن توقف اللقاءات كان بسبب إجازة مدتها أسبوع بين الفصلين على أن يعود مسلسل اللقاءات بعد الإجازة. الجدير ذكره، بأن أمير المنطقة وجه بإطلاق اللقاءات المفتوحة بين المسؤولين والمواطنين في الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة وانطلقت في تاريخ 7/2/1432ه ووجهت الإمارة خطابا إلى مديري الإدارات الحكومية بالتفاعل ومواجهة المواطنين بحضور لجنة من إمارة المنطقة لتدوين كل ما يدور في حلقات النقاش لعرضها على أمير المنطقة. وأوضح ل«عكاظ» أمين الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة علي بن صالح بن قميش الذي اعترف بأن اللقاءات توقفت منذ فترة طويلة لوجود عوائق تم تدوينها وهي الإجازات بين فترة وأخرى وأيضا الاختبارات، أوضح أن اللقاءات ستعود في الفترة المقبلة -بإذن الله- وسيتم تدوين جدول مناسب للقاء المديرين كافة المتبقين مع المواطنين من الفترة السابقة. مبينا حرص وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران، على بذل كافة الجهود لخدمة الوطن والمواطن وتذليل كافة العوائق لخدمتهما.