أثار توقف اللقاءات المفتوحة بين المواطن والمسؤول التي أطلقتها الغرفة التجارية الصناعية في منطقة نجران بتعليمات من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران تساؤل مواطني المنطقة، خاصة أن تلك اللقاءات كانت تتميز بالشفافية والحوار الموضوعي الهادف بين المسؤولين والمواطنين في المنطقة. وأوضح أمين الغرفة التجارية الصناعية في منطقة نجران علي صالح قميش أن معوقات اللقاءات بين المسؤولين والمواطنين تمثلت في الإجازات بين الحين والآخر واختبارات الطلاب، موضحا أن اللقاءات ستنطلق مرة أخرى، وسيجري وضع جداول للقاءات المتبقية وعقدها في مواعيدها، مبينا حرص أمير المنطقة على بذل كافة الجهود لخدمة الوطن والمواطن. وكان أهالي نجران استبشروا خيرا بهذه البادرة التي تضع المسؤول أمام المواطن في نقاش هادف وحوار جريء يجري من خلاله فتح نافذة الحوار ومنح المواطن فرصة المشاركة في طرح ملاحظاته على أداء الجهات الحكومية في المنطقة. وبعد عقد اللقاء المفتوح مع عدة إدارات حكومية التي شملت الجوازات، مكتب العمل، أمن الطرق، المرور، إدارة الطرق، الأمانة، لم تشرع جهات أخرى في مواجهة المواطن، الأمر الذي أثار علامات الاستفهام حول عدم الاستمرار في اللقاءات رغم جدواها ونفعها. يذكر أن أمير منطقة نجران أصدر تعليماته بإطلاق اللقاءات المفتوحة بين المسؤولين والمواطنين في الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة وانطلق أول لقاء في 7/2/1432ه.