زار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية عصر أمس منزل الشهيد براك علي الحارثي، حيث قدم تعازيه لوالد وإخوان وذوي الشهيد براك علي الحارثي الذي استشهد بأيدي الغدر والخيانة وهو يؤدي واجبه مع زملائه في حرس الحدود بمنطقة نجران البارحة الأولى. وفور وصل الأمير محمد بن نايف لمحافظة بيشة، استقل طائرة عمودية لقرية سحام قرب سد الملك فهد (40 كم جنوببيشة)، حيث كان في استقباله هناك محافظ بيشة محمد بن سعود المتحمي ومحافظ تثليث محمد بن مشحن الغثيم ومسؤولون في مراكز وإدارات بيشة، وفي مقر العزاء عانق الأمير محمد والد الشهيد براك الحارثي وأشقاءه وأبناءهم ثم احتضن أبناء وبنات الشهيد وتحدث مع والد وأشقاء الشهيد وأبنائه قائلا: الحمد لله أنه اختاره شهيدا فداء للدين والوطن والمليك، وأضاف حقكم علينا كبير وواجب علينا الوصول إلى هنا وتقديم واجب العزاء في ابن الوطن براك الذي قام بواجب وطني لهدف سام ونبيل، وداعب الأمير محمد أبناء الشهيد قائلا: والدكم بطل ابن أبطال. وشكر شيخ بلحارث في بيشة عمير بن عبدالله بن عاتق الأمير محمد بن نايف وقال إن النفس البشرية غالية إلا أن الوطن أغلى، مشيرا إلى أنهم جميعا وما يملكون فداء للوطن، وأضاف: «الحمد لله أن قبيلة بلحارث لم يخرج منها أي ضال أو حاقد على هذا الوطن، فنحن نسير على خطا آبائنا وأجدادنا المحبين لوطنهم.