أكد ل «عكاظ» مدير جمعية دواء الخيرية في مكةالمكرمة الأخصائي الاجتماعي أنس عاشور، أن الجمعية تعتزم نشر الوعي بين أفراد المجتمع للمحافظة على الدواء المستعمل وتوفيره للجمعية. وأضاف عاشور أن الجمعية تهدف إلى إيصال الدواء إلى المحتاجين، مضيفا أن تعاونا بين جمعية دواء وباقي الجمعيات الاجتماعية أو الصحية التي يكون لديها عدد من المصابين والمسجلين ضمن قوائمها الذين لا يستطيعون توفير الدواء فيتم تحويلهم إلى الجمعية لتوفير الدواء لهم. وأبان مدير جمعية دواء أنه تم توفير الدواء لنحو 500 شخص من فقراء مكة بكلفة تجاوزت 3 ملايين ريال.وأشار عاشور أنه في الوقت الحالي تخصصت الجمعية في توفير الدواء لأصحاب الأمراض المستعصية والمزمنة وأصحاب أمراض التي يتكلف توفير دوائها مبالغ مالية باهظة وأن يكون الفقراء التي توزع الجمعية عليهم الدواء من سكان فقراء منطقة مكةالمكرمة. وأضاف «توفر الدواء لفئة أصحاب الأمراض المزمنة وهي السكري والضغط وغيرها ومرضى القلب أو مرضى الفشل الكلوي وعضلة القلب والمرضى النفسانيين وأمراض متلازمة الشيخوخة (الزهايمر)، فيما تتوسع الجمعية حاليا في مرحلة توفير الدواء إلى المناطق الأخرى حتى تشمل جميع مناطق المملكة.