سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عاشور:أكثر من 95 % من سكان المملكة لايستفيدون من علبة الأدوية كاملة جمعية توفير الدواء أول جمعية متخصصة على مستوى العالم العربي لتوفير الدواء للمحتاجين
ذكر الأستاذ أنس بن حسن عاشور المدير التنفيذي للجمعية الخيرية لتوفير الدواء بمنطقة مكةالمكرمة،بأن الجمعية تعتبر من الجمعيات النادرة الموجودة على مستوى العالم من حيث تخصصها النادر، وعملها الشاق واعتبرها أول جمعية متخصصة لتوفير الدواء للجميع على مستوى العالم العربي. وقال إن الخطة التشغيلية للجمعية تعتمد على خدمة هذا البلد، إضافة إلى المحافظة والاهتمام بالدواء الذي يكون العائق الوحيد في توفيره للمحتاجين وأصحاب ذوي الدخل المحدود ، إلى جانب التعاون بين الجمعية وباقي الجمعيات الاجتماعية والصحية التي يكون لديها عدد من المصابين والمسجلين ضمن قوائمها،ولايستطيعون توفير الدواء فيتم تحويلهم إلى الجمعية ليتم تسجيلهم وصرف الدواء لهم. وبين انه في الوقت الحالي تخصصت الجمعية في توفير الدواء لأصحاب الأمراض المستعصية والمزمنة والأمراض التي يتكلف توفير دوائها مبالغ مالية باهظة ويكونوا من سكان منطقة مكةالمكرمة ،كمرضى السكري والضغط،ومرضى القلب والكلى،والمرضى النفسانيين ،وأمراض متلازمة الشيخوخة ، وأضاف بأنه سيتم في المستقبل بإذن الله توفير الدواء إلى المناطق الأخرى حتى تشمل بإذن الله تعالى جميع مناطق المملكة. وأوضح بأنه يتم الحصول على الدواء عن طريق التبرعات التي تصل إلى الجمعية من قبل أهل الخير والأشخاص الذين لديهم فائض من الدواء وهم في غير حاجة له ،أو عن طريق الشراء من الشركات الدوائية. وأكد"عاشور" على الاستفادة الكبيرة من الأدوية الفائضة أو غير المستعملة ، واعتبر أكثر من 80% من الأشخاص في المملكة لا يستخدمون شريط الدواء كاملا ولا يستخدم من هذا الشريط سوى اقل من النصف ، في جميع الأدوية وخاصة الأدوية النادرة والغالية في ثمنها، وبحسب الإحصائيات الواردة فان أكثر من 95 % من سكان المملكة لا يستفيدون من علبة الأدوية كاملة ولا يحسنون طريقة المحافظة عليها وليس لديهم ثقافة المحافظة على الأدوية أو إعادة الفائض وغير المستعمل منها. وأضاف بأنه من المتوقع نهاية عام 1432 ه ان تكون الجمعية رعت أكثر من 400 شخص من جميع الفئات المصابة والمحتاجة إلي توفير الدواء، وبين انه في الوقت الحالي سوف يتم فتح صيدليتين بالجمعية يتم من خلالها توفير الدواء للفئات التي تتعامل معها الجمعية. وأشار إلى أن هناك معوقات لتوفير الدواء تكمن في أن الدواء دائما يكون مستوردا من الخارج مما يجعل اسعاره مرتفعة جدا وطريقة إحضاره تكون مدتها طويلة حتى وصوله وتخزينه، وأوضح أن لكل جمعية سياستها الخاصة في تنمية مواردها المالية ، ومن سياسة الجمعية قبول التبرعات المالية وفضل التبرع بالمواد العينية( الأدوية والمستلزمات الطبية ) للاستفادة منها بالشكل المطلوب.