• أي نجومية لا تبنى على مرتكزات قوية ومشروعة مصيرها الاهتزاز والزوال. •• تماما كما هو حال ظهور بعض الأسماء فجأة وبدون مقدمات على أي ساحة أو مساحة إلى عالم النجومية وفق معاييرها ومواصفاتها الراهنة. وربما من خلال «صفقة عمل» أصاب قدرا ملفتا من حيث التوزيع والانتشار. ثم لا يلبث أن يتحول مجرد «فقاعة» وانتهت عند حدود ذلك العمل اليتيم. •• والساحة تفيض بالكثير من أرباب النجومية التي تقف عند حدود تلك البدايات،أما سبب وهج تلك البدايات وعدم قدرة أصحابها على الاستمرار فهو أن وراء مثل هذه «الحالات» ثمة أدوار ينهض بها بعض من يستهويهم بذل الغالي والنفيس (لسبب أو لآخر) في سبيل تقديم نجومية مصنعة، فتشترى لهم أجمل النصوص، وتنتقى لهم أجود الاستديوهات المتقدمة في تقنيات تحسين وتشذيب وتطويع الصوت حسب المواصفات التي ترضي «الداعم»، مرورا بكافة ما يتبقى من عمليات لإطلاق «النجم المصنع»، فيصل للمتلقي مبهرا ومن ثم يصيب ما يصيبه من انتشار وتوزيع. •• إلا أن هذه الهالة والشهرة وما يليهما من تهافت إعلامي من باب الاحتفاء وتسليط الضوء يترتب عليها تقديم بطل هذه النجومية وجها لوجه أمام المتلقي، مما يعني ممارسته المباشرة لما أبهر به الساحة من خلال ما هو «معلب» ومصنع في معامل تلك الاستديوهات، إلا أن هذا المطلب يصبح بمثابة الفصل الأخير في هذا «السيناريو»، وهذا ما يتحاشاه أرباب هذه النجومية المصنعة تجنبا للتعري وانكشاف «المستور» أو لعبة تصنيع النجومية. •• وإذا كانت هذه «العلة» قد عانى منها المجال الفني واحتجب المصابون بها عند أول إشارة بخوض مواجهة مباشرة، فما من أدنى شك بأن تواجد مثل هذه العلة في أي مجال آخر مهما بلغت من الجرأة والتسويف ومهما امتدت حبالها فإن مصيرها الخيبة والخسران والسقوط، والله من وراء القصد. تأمل: يجب أن تكون سيد ظروفك لا عبدا لها، ولكي تكون كذلك ينبغي أولا أن تتم لك السيادة على نفسك. فاكس 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية SMS إلى الرقم 88548 الاتصالات أو 626250 موبايلي أو 727701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة